التوقعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬في‭ ‬الأردن‭ ‬خلال‭ ‬2018


أنباء الوطن -

 

بقلم المحلل / زياد رفاتي 

‬على‭ ‬ضوء‭ ‬الموازنة‭ ‬العامة‭ ‬للعام‭ ‬2018‭ ‬والفرضيات‭ ‬التي‭ ‬بنيت‭ ‬عليها‭ ‬والمؤشرات‭ ‬الرئيسية‭ ‬للأداء‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬ثمة‭ ‬توقعات‭ ‬حول‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الأردني‭ ‬للعام‭ ‬الحالي‭:‬

أولا‭: ‬حجم‭ ‬النفقات‭ ‬بلغ‭ ‬9‭ ‬مليارات‭ ‬دينار‭ ‬منها‭ ‬7‭.‬9‭ ‬مليارات‭ ‬دينار‭ ‬نفقات‭ ‬جارية‭ ‬وتشكل‭ ‬88‭ % ‬من‭ ‬حجم‭ ‬النفقات‭ ‬العامة‭  ‬و1‭.‬1‭ ‬مليار‭ ‬دينار‭ ‬نفقات‭ ‬رأسمالية‭ ‬وتشكل‭ ‬12‭ % ‬من‭ ‬حجم‭ ‬النفقات‭.‬

وسجلت‭ ‬النفقات‭ ‬الجارية‭ ‬ارتفاعا‭ ‬بنحو‭ ‬445‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬نسبته‭ ‬6‭ % ‬عن‭ ‬مستواها‭ ‬الفعلي‭ ‬للعام‭ ‬2017،‭ ‬أما‭ ‬النفقات‭ ‬الرأسمالية‭ ‬فقد‭ ‬زادت‭ ‬بمبلغ‭ ‬128‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬نسبته‭ ‬12‭.‬4‭ % ‬على‭ ‬مستواها‭ ‬الفعلي‭ ‬للعام‭ ‬2017‭.‬

أما‭ ‬الإيرادات‭ ‬العامة‭ (‬الإيرادات‭ ‬المحلية‭ ‬والمنح‭ ‬الخارجية‭) ‬للعام‭ ‬2018،‭ ‬فقدرت‭ ‬بمبلغ‭ ‬8‭.‬5‭ ‬مليارات‭ ‬دينار‭ ‬مقارنة‭ ‬مع‭ ‬7‭.‬7‭ ‬مليارات‭ ‬دينار‭ ‬الفعلي‭ ‬للعام‭ ‬2017‭ ‬بزيادة‭ ‬مقدارها‭ ‬نحو‭ ‬800‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬نسبته‭ ‬10‭ %.‬

ثانيا‭: ‬على‭ ‬ضوء‭ ‬النفقات‭ ‬المقدرة‭ ‬والإيرادات‭ ‬المقدرة‭ ‬للعام‭ ‬2018،‭ ‬يتوقع‭ ‬أن‭ ‬يبلغ‭ ‬عجز‭ ‬الموازنة‭ ‬العامة‭ ‬بعد‭ ‬المنح‭ ‬الخارجية‭ ‬نحو‭ ‬543‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬نسبته‭ ‬1‭.‬8‭ % ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭ ‬مقابل‭ ‬2‭.‬6‭ % ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬للعام‭ ‬2017‭.‬

هذا‭ ‬على‭ ‬افتراض‭ ‬أن‭ ‬الزيادة‭ ‬في‭ ‬الإيرادات‭ ‬المقدرة‭ ‬المشار‭ ‬إليها‭ ‬أعلاه،‭ ‬ستتحقق‭ ‬وفي‭ ‬حال‭ ‬أي‭ ‬انحراف‭ ‬سلبي‭ ‬فيها‭ ‬سيوثر‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬العجز،‭ ‬والذي‭ ‬سيكون‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬وذلك‭ ‬مع‭ ‬التوسع‭ ‬في‭ ‬الإنفاق‭ ‬والمخاوف‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬تحقق‭ ‬الارتفاع‭ ‬في‭ ‬الإيرادات‭ ‬وسط‭ ‬تقليص‭ ‬الإعفاءات‭ ‬وإزالة‭ ‬الدعم،‭ ‬وبالتالي‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬الاقتراض‭ ‬وزيادة‭ ‬المديونية‭ ‬ونسبتها‭ ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تنخفض؛‭ ‬حيث‭ ‬يصل‭ ‬الدين‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬شهر‭ ‬تشرين‭ ‬الأول‭ (‬أكتوبر‭) ‬للعام‭ ‬2017‭ ‬مبلغ‭ ‬27‭.‬1‭ ‬مليار‭ ‬دينار‭ ‬وبنسبة‭ ‬3‭.‬95‭ % ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭.‬

ومن‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬93‭.‬6‭ ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2018،‭ ‬حسب‭ ‬الفرضيات‭ ‬التي‭ ‬بنيت‭ ‬عليها‭ ‬الموازنة‭ ‬للعام‭ ‬2018‭.‬

علما‭ ‬بأن‭ ‬الزيادة‭ ‬المتوقعة‭ ‬في‭ ‬الإيرادات‭ ‬ناتجة‭ ‬بشكل‭ ‬رئيسي‭ ‬عن‭ ‬زيادة‭ ‬تحصيلات‭ ‬الضرائب‭ ‬والرسوم،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬ضريبة‭ ‬المبيعات‭ ‬بعد‭ ‬إزالة‭ ‬الدعم‭ ‬عن‭ ‬السلع‭.‬

ثالثا‭: ‬إن‭ ‬زيادة‭ ‬الضرائب‭ ‬والرسوم‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬مباشرة‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬مباشرة،‭ ‬ستؤثر‭ ‬على‭ ‬الطلب‭ ‬العام‭ ‬للسلع‭ ‬والخدمات،‭ ‬وينعكس‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬النشاط‭ ‬الاقتصادي‭.‬

والإيرادات‭ ‬المتوقعة‭ ‬للعام‭ ‬2018‭ ‬يفترض‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬أكثر‭ ‬واقعية،‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬الظروف‭ ‬المحيطة‭ ‬والخسائر‭ ‬والتراجع‭ ‬في‭ ‬الأرباح‭ ‬الذي‭ ‬تشهده‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الشركات‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭.‬

رابعا‭: ‬تم‭ ‬تقدير‭ ‬معدل‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬للعام‭ ‬2018‭ ‬بنسبة‭ ‬2‭.‬5‭ %‬،‭ ‬وبالرغم‭ ‬من‭ ‬أنه‭ ‬واقعي‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬السياسات‭ ‬المالية‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬الضرائب‭ ‬والتي‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬الطلب‭ ‬العام‭ ‬الاستهلاكي‭ ‬والاستثماري‭ ‬وتقلل‭ ‬من‭ ‬القدرة‭ ‬الشرائية‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬يعني‭ ‬تأثير‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬النمو‭ ‬وارتفاع‭ ‬معدلات‭ ‬التضخم‭.‬

وحسب‭ ‬الآراء‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬وحتى‭ ‬يصل‭ ‬الاقتصاد‭ ‬إلى‭ ‬نقطة‭ ‬التوازن‭ ‬فإنه‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬لمعدل‭ ‬النمو‭ ‬أن‭ ‬يتجاوز‭ ‬4‭ %‬،‭ ‬حتى‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬علاج‭ ‬للمشكلات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الرئيسية‭ ‬بتخفيض‭ ‬العجز‭ ‬والمديونية‭ ‬والفقر‭ ‬والبطالة‭.‬

خامسا‭: ‬بلوغ‭ ‬معدل‭ ‬التضخم‭ ‬نحو‭ ‬1‭.‬5‭ % ‬ونمو‭ ‬الصادرات‭ ‬الوطنية‭ ‬بنسبة‭ ‬5‭.‬5‭ % ‬ونمو‭ ‬المستوردات‭ ‬السلعية‭ ‬بنسبة

‭ ‬2.6‭ % ‬خلال‭ ‬العام‭ ‬2018‭.‬

سادسا‭: ‬استمرار‭ ‬البنك‭ ‬المركزي‭ ‬في‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مريح‭ ‬من‭ ‬احتياطي‭ ‬العملات‭ ‬الأجنبية‭ ‬الذي‭ ‬يصل‭ ‬حاليا‭ ‬إلى‭ ‬11‭.‬7‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬تكفي‭ ‬لتغطية‭ ‬سبعة‭ ‬أشهر‭ ‬من‭ ‬مستوردات‭ ‬السلع‭ ‬والخدمات‭.‬

سابعا‭: ‬توقع‭ ‬استمرار‭ ‬ارتفاع‭ ‬معدل‭ ‬البطالة،‭ ‬وقد‭ ‬وصل‭ ‬في‭ ‬الربع‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬2017‭ ‬إلى‭ ‬18‭.‬5‭ % ‬مقابل‭ ‬18‭.‬2‭ % ‬في‭ ‬الربع‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬نفسه‭ ‬باتباع‭ ‬المنهجية‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬الاحتساب‭.‬

ثامنا‭: ‬توقع‭ ‬ارتفاع‭ ‬معدل‭ ‬الفقر‭ ‬الذي‭ ‬يبلغ‭ ‬14‭.‬6‭ % ‬حسب‭ ‬آخر‭ ‬مسح‭ ‬لدخل‭ ‬ونفقات‭ ‬الأسرة‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2010؛‭ ‬حيث‭ ‬تجري‭ ‬دائرة‭ ‬الإحصاءات‭ ‬العامة‭ ‬حاليا‭ ‬مسحا‭ ‬حديثا‭ ‬يتوقع‭ ‬أن‭ ‬تظهر‭ ‬نتائجه‭ ‬خلال‭ ‬العام‭ ‬2018‭.‬

تاسعا‭: ‬بلوغ‭ ‬عجز‭ ‬الحساب‭ ‬الجاري‭ ‬لميزان‭ ‬المدفوعات‭ ‬للعام‭ ‬2018‭ ‬ما‭ ‬نسبته‭ ‬8‭.‬3‭ % ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭.‬

عاشرا‭: ‬تنفيذ‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬الرأسمالية‭ ‬التنموية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬محدودية‭ ‬الموارد‭ ‬المالية‭ ‬الحكومية‭ ‬المتاحة‭.‬

أحد‭ ‬عشر‭: ‬دعم‭ ‬تنفيذ‭ ‬مشاريع‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬صندوق‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬وترشيد‭ ‬الطاقة‭ ‬لتخفيف‭ ‬عبء‭ ‬فاتورة‭ ‬الكهرباء‭ ‬الشهرية‭.‬

اثنا‭ ‬عشر‭: ‬تطبيق‭ ‬شعار‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الذات‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تراجع‭ ‬المساعدات‭ ‬المستمرة،‭ ‬وهذا‭ ‬يعني‭ ‬توقع‭ ‬رفع‭ ‬الضرائب‭ ‬والرسوم‭ ‬ورفع‭ ‬الدعم‭ ‬عن‭ ‬السلع‭ ‬لتعويض‭ ‬ذلك‭.‬

ثالث‭ ‬عشر‭: ‬تراجع‭ ‬المنح‭ ‬الخارجية‭ ‬المتوقع‭ ‬تقديمها‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2018‭ ‬بسبب‭ ‬الأوضاع‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬وقد‭ ‬قدرت‭ ‬الموازنة‭ ‬للعام‭ ‬2018‭ ‬انخفاض‭ ‬حجم‭ ‬المنح‭ ‬الخارجية‭ ‬بنسبة‭ ‬10‭ % ‬لتبلغ‭ ‬700‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ ‬مقارنة‭ ‬مع‭ ‬التقديرات‭ ‬للعام‭ ‬2017‭ ‬البالغة‭ ‬777‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ ‬وعدم‭ ‬توقع‭ ‬تقديم‭ ‬مساعدات‭ ‬خليجية‭ ‬للعام‭ ‬2018‭ ‬تزامنا‭ ‬مع‭ ‬تراجع‭ ‬أسعار‭ ‬النفط‭ ‬وانشغالاتها‭ ‬المحلية‭ ‬والإقليمية‭ ‬المكلفة‭.‬

علما‭ ‬بأن‭ ‬المساعدات‭ ‬المقدرة‭ ‬في‭ ‬الموازنة‭ ‬للعام‭ ‬2018‭ ‬هي‭ ‬المساعدات‭ ‬الأميركية‭ ‬بشكل‭ ‬رئيسي‭.‬

رابع‭ ‬عشر‭: ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬تحمل‭ ‬أعباء‭ ‬اللجوء‭ ‬السوري‭ ‬وبما‭ ‬يشكل‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬ضغط‭ ‬على‭ ‬الموازنة‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬عدم‭ ‬التمويل‭ ‬الكامل‭ ‬لخطة‭ ‬الاستجابة‭ ‬للأزمة‭ ‬السورية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭.‬

وقد‭ ‬حصل‭ ‬الأردن‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬نسبته‭ ‬59‭ % ‬خلال‭ ‬العام‭ ‬2017‭ ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬مقدرات‭ ‬حاجته‭ ‬للعام‭ ‬نفسه‭ ‬لدعمه‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬تكاليف‭ ‬اللجوء‭ ‬السوري‭.‬

خامس‭ ‬عشر‭: ‬توقع‭ ‬انطلاق‭ ‬عمليات‭ ‬إعادة‭ ‬الأعمار‭ ‬في‭ ‬سورية‭ ‬والعراق؛‭ ‬حيث‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬للقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬الأردني‭ ‬دور‭ ‬فيها‭.‬

وهذا‭ ‬يستدعي‭ ‬فتح‭ ‬خطوط‭ ‬اتصال‭ ‬بين‭ ‬ممثلي‭ ‬القطاعات‭ ‬الصناعية‭ ‬والتجارية‭ ‬وتنظيم‭ ‬اجتماعات‭ ‬مشتركة‭ ‬من‭ ‬غرف‭ ‬صناعة‭ ‬وتجارة‭ ‬ورجال‭ ‬أعمال‭ ‬لاختبار‭ ‬فرص‭ ‬التعاون‭ ‬المستقبلي‭.‬

سادس‭ ‬عشر‭: ‬مواصلة‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تحسين‭ ‬بيئة‭ ‬الاستثمار‭ ‬وتسهيل‭ ‬وتبسيط‭ ‬إجراءات‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬المملكة‭. ‬فهناك‭ ‬مساحة‭ ‬كبيرة‭ ‬للتحسين‭ ‬يرغب‭ ‬المستثمر‭ ‬بأن‭ ‬يراه‭ ‬في‭ ‬البيئة‭ ‬الاستثمارية،‭ ‬رغم‭ ‬التحسن‭ ‬الذي‭ ‬يستشعره‭ ‬بعض‭ ‬المستثمرين،‭ ‬والاستمرار‭ ‬في‭ ‬السعي‭ ‬لتحقيق‭ ‬الهدف‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬تشجيع‭ ‬وتوطين‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬التي‭ ‬تعاني‭ ‬من‭ ‬مشكلات‭ ‬اقتصادية‭ ‬حلها‭ ‬في‭ ‬الاستثمار‭.‬

سابع‭ ‬عشر‭: ‬مواصلة‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬برنامج‭ ‬الإصلاح‭ ‬المالي‭ ‬والهيكلي‭ ‬المتفق‭ ‬عليه‭ ‬مع‭ ‬صندوق‭ ‬النقد‭ ‬الدولي‭.‬

ثامن‭ ‬عشر‭: ‬تطبيق‭ ‬نهج‭ ‬اللامركزية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إعداد‭ ‬موازنات‭ ‬رأسمالية‭ ‬للمحافظات‭ ‬وتضمينها‭ ‬في‭ ‬الموازنة‭ ‬العامة‭ ‬للعام‭ ‬2018؛‭ ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬تحديد‭ ‬السقف‭ ‬الإجمالي‭ ‬للموازنات‭ ‬الرأسمالية‭ ‬للمحافظات‭ ‬للعام‭ ‬2018‭ ‬بمبلغ‭ ‬220‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭.‬

تاسع‭ ‬عشر‭: ‬تعظيم‭ ‬دور‭ ‬القطاع‭ ‬السياحي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬مساهمته‭ ‬في‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭ ‬التي‭ ‬تصل‭ ‬حاليا‭ ‬إلى‭ ‬15‭ %.‬

عشرون‭: ‬مواصلة‭ ‬الإصلاح‭ ‬الشامل‭ ‬للنظام‭ ‬التعليمي،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مواصلة‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬لتنمية‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭.‬

واحد‭ ‬وعشرون‭: ‬زيادة‭ ‬استخدام‭ ‬الخدمات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنفيذ‭ ‬مشروع‭ ‬التحول‭ ‬الإلكتروني‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬حكومة‭ ‬غير‭ ‬ورقية‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2020‭.‬

اثنان‭ ‬وعشرون‭: ‬استمرار‭ ‬الصناعة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬معاناتها‭ ‬من‭ ‬إغراق‭ ‬السوق‭ ‬بالبضائع‭ ‬المستوردة،‭ ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬تواجهها‭ ‬سواء‭ ‬لجهة‭ ‬إغلاق‭ ‬أسواقها‭ ‬التصديرية‭ ‬جراء‭ ‬ظروف‭ ‬المنطقة‭ ‬غير‭ ‬المستقرة،‭ ‬أو‭ ‬الارتفاع‭ ‬المتواصل‭ ‬في‭ ‬كلف‭ ‬التشغيل‭ ‬والإنتاج‭.‬

ثلاثة‭ ‬وعشرون‭: ‬تعزيز‭ ‬مفهوم‭ ‬الاشتمال‭ ‬المالي،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬قام‭ ‬البنك‭ ‬المركزي‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬شهر‭ ‬كانون‭ ‬الأول‭ (‬ديسمبر‭) ‬من‭ ‬العام‭ ‬2017‭ ‬بإطلاق‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬للشمول‭ ‬المالي‭ ‬والتي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬نشر‭ ‬الثقافة‭ ‬المالية‭ ‬وشمول‭ ‬جميع‭ ‬شرائح‭ ‬المجتمع‭ ‬بالخدمات‭ ‬المالية،‭ ‬وكذلك‭ ‬تعزيز‭ ‬مفهوم‭ ‬التمويل‭ ‬المستدام‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬المصرفي‭ ‬ودوره‭ ‬الأساسي‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭. ‬‮«‬الغد‮»‬