بيان عن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح «هذا هو الأردن وقائده المفدى»
- هذا هو الأردن وشعبه العظيم أنه وطن القائد أبي الحسين الذي تشهد له المواقف المشرفة من أجل الوطن والشعب وقضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين بقدسها الشريف ومن أجل عالم ينعم بالأمن والسلام، نعم نقول ذلك لنؤكد اليوم على مزيد من اليقظة والوعي لتحصين جبهتنا الداخلية في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن والقيادة والشعب وما أحوجنا اليوم قبل أي وقت مضى أن ندرك المخاطر الحقيقية المحدقة بنا حتى نتجاوز كل سفاسف الأمور ونرتقي إلى مستوى مصلحة وطننا وشعبنا بوحدة متكاملة متلاحمة في خندق قائدنا وجيشنا و أمننا .
نقول ذلك ونحن وطن الوسطية والاعتدال والحرب على الغلو والتطرف والعنف والإرهاب وحسبنا ما اكتشفته أجهزتنا الأمنية الساهرة أخيراً لتلك الخلية الإرهابية التي كانت تخطط وتعمل من أجل ضرب مؤسسات فاعلة في الوطن واستهداف العديد من الشخصيات الوطنية التي تنادي بالوسطية والاعتدال وتنبذ وتحارب التطرف والإرهاب ، ومن هنا ، يجب ان نكون جبهة واحدة في كل مؤسساتنا الرسمية وغير الرسمية أمام هذه التناقضات السياسية الخطيرة في المنطقة وهذه المواقف المعادية للإدارة الأمريكية على لسان ترامب وكذلك المتغيرات في التحالفات التي أتت جراء تحولات إقليمية ودولية وباتت تشكل خطراً حقيقياً على وطننا وشعبنا ، فنثمن عاليا المواقف الشجاعة لصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه تلك المواقف المخلصة والصادقة للوطن والأمة وفلسطين والقدس .
وهنا لا بد من التأكيد على مناشدة كافة مؤسسات الوطن الحبيب لدراسة وفهم وتحليل وتفعيل الأوراق النقاشية السبعة لجلالة الملك التي قدمها بمزيد من الوعي الوطني وتحمل المسؤوليات والحفاظ على مقدرات الوطن ووحدة صفه ومواقفه وتحصين جبهته الداخلية لنبقى كالجسد الواحد وعليه تتحطم كل محاولات التشكيك والتآمر والتخريب ليظل عزيزاً صامداً في وجه كل العابثين والمفسدين والمتآمرين والحاقدين ، وما ذلك على الله بعزيز ..
عاش الأردن بشعبه العظيم في ظل الراية الهاشمية بقيادة مليكنا المفدى وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وعاش جيشنا المصطفوي وأمننا وأمتنا المجيدة .
.............
* صادر عن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح