توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية الأطراف بين جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا و المنظمة العربية للتنمية الإدارية / جامعة الدول العربية وجامعة الامير محمد بن فهد/ المملكة العربية السعودية

وقعت جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا، مذكرة تفاهم مشتركة مع المنظمةالعربيةللتنمية الإدارية/جامعةالدول العربية، وجامعة الامير محمد بن فهد/ المملكة العربية السعودية، وذلك انطلاقا من الرغبة المشتركة بين الاطراف الثلاثة في إقامة ودعم التعاون العـلمي والفني والتقني في المجالات ذات لاهتمام المشترك، وخاصة تلك المتعلقة بتطوير وتحسين القدرات المؤسسية، وتنمية وتطوير مهارات ومعارف الموارد البشرية، والإنتاج الفكري، والنشر المعرفي، والحوكمة، وترويج وتنظيم الأنشطة والفعاليات بما يخدم تمكين الشباب العربي و قضايا التنمية الشاملة.
ووقع مذكرة التفاهم التي حُررت في القاهرة / مصر عن جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا رئيسها الاستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، وعن المنظمة العربية للتنمية الإدارية/ جامعة الدول العربية السيد طارق البقلي مندوباً عن المدير العام للمنظمةالدكتور ناصر القحطاني، وعن جامعة الامير محمد بن فهد مديرها الدكتور عيسى الانصاري، وذلك بحضور مجموعه من المسؤولين في المنظمة وفي الصحافة والاعلام.
وتضمنت مذكرة التفاهم تبادل الخبرات العلمية بين الاطراف الثلاثة وفق التخصصات والامكانيات المتاحة في كل منها في مجالات التدريب والدراسات والابحاث، إضافة إلى عقد الدورات التدريبية والندوات وورش العمل والمؤتمرات العلمية في الموضوعات والانشطة ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى تبادل الوسائط والاصدارات العلمية، والترويج لأنشطة المركز العربي لتمكين الشباب الذي تم انشاؤه مؤخراً بالتعاون بين جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا وجامعة الامير محمد بن فهد.
وأعرب رئيس الجامعة الدكتور الرفاعي عن سعادته بهذا التعاون الذي فتح آفاقاً جديدة في احداث نقلة نوعية في التعاون العربي المشترك في المجالات العلمية والتقنية. كما قدم الدكتور الرفاعي عرضاً مفصلاً عن الجامعة وبرامجها الأكاديمية ونشاطها الدولي خصوصاً في مجال البرامج المشتركة مع عدد من الجامعات العالمية المرموقة، ومسيرتها وجهودها المتميزة في تقدم قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في المملكة، ورفده بخريجين مؤهلين علمياً وتقنياً قادرين على العمل في أي مكان في العالم، وذلك برعاية صاحبة السمّو الملكّي الأميرة سمية بنت الحسن المعظّمة / رئيس مجلس أمناء الجامعة، التي حملت لواء الريادة والتميّز في الجامعة، وكان لها الفضل في وضع الجامعة في مقدمة الجامعات على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي، حيث ركزت الخطة الاستراتيجية للجامعة على تطوير الجامعة إدارياً وأكاديمياً، وابتعاث الطلبة إلى أرقى الجامعات العالمية وزيارات الأساتذة لأرقى الجامعات العالمية، و تنشيط البحث العلمي وتحسين نوعيته.
وأشار الدكتور الرفاعي، إلى انشاء المركز العربي لتمكين الشباب الذي تم إنشاؤه مؤخراً بالتعاون بين جامعتي الاميرة سمية للتكنولوجيا والامير محمد بن فهد، بهدف تمليك الشباب العربي في مختلف بقاع العالم ما يحتاجه من معارف ومهارات وقدرات تجعلهم قادرين على تحقيق طموحاتهم والاسهام بفاعلية في خدمة مجتمعاتهم، وتمكينهم من مواجهة التحديات التي يشهدها العالم في هذه الايام، ليكون الأول من نوعه ضمن شراكة عربية شبابية، إذ سيُسهم في اكتشاف المهارات الشبابية المتميزة لديهم ودعمها لتحقيق إنجازات مرموقة على مستوى العالم، والعمل على توثيق الصلات بين الشباب العربي لتعزيز روح الانتماء لهويتهم العربية.
ومن جانبهما، أكد مندوب المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية/ جامعة الدول العربيةالسيد طارق البقلي ومدير جامعة الامير محمد بن فهد الدكتور الانصاري، على أهمية هذا التعاون الذي يلبي متطلبات واحتياجات المجتمع العربي في تحسين وتطوير القدرات المؤسسية، والعمل على تنمية وتطوير مهارات ومعارف الموارد البشرية، والإنتاج الفكري، والنشر المعرفي، والحوكمة، من خلال تبادل الوسائط العلمية المتوفرة لدى كافة الاطراف، إضافة إلى تبادل المعلومات والدراسات والتقارير والابحاث الصادرة عن كل طرف في المجالات العلمية والتقنية.
وقد اجاب رؤساء الجامعات ومندوب المدير العام للمنظمة، على اسئلة واستفسارات الصحفيين الذين حضروا توقيع الاتفاقية المشتركة.