تعديل وزاري مرتقب على حكومة الملقي.

استأذن رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي من جلالة الملك لاجراء تعديل وزاري جوهري على وزارته يشمل تغيير اربعة وزراء وتعيين نائب للرئيس من الوزن الثقيل يساعده في ادارة ملفات الحكومة خاصة بعد بدء العلاج الاشعاعي للرئيس في مركز الحسين للسرطان الاثنين ويستمر خمسة ايام لمدة ستة اسابيع متواصلة.
ورشحت معلومات ان الرئيس يبحث عن شخصية جنوبية لتكون ساعده الايمن في المرحلة المقبلة التي تشهد حاليا حراكات شعبية بدأت من السلط والكرك اعتراضا على برنامج الحكومة الاقتصادي والبدء بإجراءات من شأنها تهدئة الاجواء بتغييرات في مواقع عدة ابرزها الامن العام والضريبة ومؤسسات اعلامية وغير ذلك .
ولا يبدو رئيس الوزراء متحمسا للاستمرار في موقعه الا ان الامر بيد جلالة الملك الذي طلب منه الاستمرار في مهمته واختيار مساعد قوي ليحل مكانه طيلة فترة العلاج وليكون بديلا عنه في اي لحظة يختارها الرئيس للراحة ومتابعة الاستشفاء .
العيون تتجه لشخصية بوزن رجائي المعشر او حسين المجالي او توفيق كريشان او عبدالاله الخطيب لتحل في الموقع المشار اليه لكن يعتقد البعض ان فرصة تغيير الحكومة قد تكون صعبة امام المرجعية الكبرى حتى لا يقال انها استجابت لضغط الشارع ولذلك طرحت الاسماء السابقة لشغل منصب النائب الاول لرئيس الوزراء .
وزراء الاوقاف والعدل والنقل والدولة والطاقة على قائمة الملقي لكن هل تحصل المفاجأة بتغيير حكومي كامل الامر مستبعد كما يشير مراقبون والسؤال الاهم : هل تكون المفاجأة في التعديل او التغيير قبيل سفر الملك الى موسكو ام قبل ذلك بساعات ..؟