بالصور - جمعية عقربا الخيرية بالتعاون مع شرطة الزرقاء تقيم مسرحية عن المخدرات واثرها عالمجتمع


أنباء الوطن -

 

نظمت جمعية عقربا الخيرية في الزرقاء وبالتعاون مع مديرية شرطة الزرقاء ممثلة مجلس محلي أمن الحسين بحضور  في رئيس شعبة الشرطة المجتمعية المقدم عامر الحمايدة ورئيس مركز امن الحسين المقدم ياسر الفقيه ورئيس مكتب مكافحة مخدرات الزرقاء الرائد ناجح العمري مسرحية بعنوان " المخدرات وأثرها على المجتمع "، بحضور جمع غفير من المدعوين ورجال الاعلام والصحافة .

ورحب رئيس جمعية عقربا انور غنيم بالمشاركة الفاعلة لجهاز الامن العام وبالحضور الكريم. 

والمسرحية من تمثيل الفريق المسرحي التابع لشعبة الشرطة المجتمعية , وتتحدث المسرحية عن مخاطر الإدمان على المخدرات بأنواعها كافة وأثرها على المجتمع وسلامة المواطنين.

وتناولت المسرحية عدة مشاهد تبرز الأضرار البليغة التي تحدثها المخدرات في المجتمع على صعيد تفكيك العائلة والأسرة وتدمير طاقات الشباب، وتضحية المدمن بأغلى ما يملك من أجل تلبية رغبته والتخفيف من معاناته التي يسببها تعاطي المخدرات، كما بينت أساليب الاستدراج الرائجة للشباب للوقوع في هذه الآفة التي تؤدي في النهاية الى الموت والضياع.

وتهدف المسرحية إلى زيادة وعي الحضور والمشاركين للآثار السلبية الاجتماعية للمخدرات والتي تتمثل في التفكك الأسري وتدمير طاقات الشباب الذين هم الفئة المستهدفة ودور الأهل في مراقبة الأبناء.

والقى رئيس مكتب مكافحة مخدرات الزرقاء الرائد ناجح العمري محاضرة توعوية حول اضرار ومخاطر المخدرات تناول فيها عددا من المحاور التي تتعلق بالمخدرات وأنواعها وأشكالها المختلفة .

كما عرض للأسباب الداعية لتناولها، كضعف الوازع الديني، وغياب دور الوالدين، والفضول وحب التجريب، وأخيرا وأهم الأسباب رفقة السوء، الذين يقومون بتحريض واستفزاز الشاب الضحية لسحبه لدائرة التعاطي، ثم تناول سبل الوقاية والنجاة من الوقوع في حبائل هذه الآفة المدمرة.

وأضاف العمري ان البوابة الرئيسية للإدمان تكمن في بابين رئيسيين وهما التدخين وتعاطي الجوكر حيث يسهلان بشكل كبير التورط في الادمان فضلا عن كونهما مصدرا رئيسيا للعديد من الامراض الخطيرة كالسرطان وغيرها من الامراض المزمنة.

وقدم العديد من الامثلة حول الاثار المدمرة للإدمان وتعاطي المخدرات وكيف تكون الباب الرئيسي لارتكاب الجرائم البشعة ، والتي يمكن ان تدفع المدمن لإيذاء اقرب الناس اليه كالأبناء والاباء والاشقاء ، وهو ما يؤدي في النهاية الى تدمير الاسرة والمجتمع على حد سواء ، وتخلف لصاحبها الندم وخسارة الدنيا والدين.