رسالة أمام مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود

- وجه رجل الأعمال حامد عوض، رسالة إلى مديرية الأمن العام. بسبب ممارسات وصفها بـ «غير المسؤولة» من قبل بعض رجال السير في مطار الملكة علياء الدولي.
وتالياً نص الرسالة :
«تصرفات غير مسؤولة قام بها بعض رجال السير في مطار الملكة علياء الدولي مع سائحة كويتية أثناء تعاطيهم مع سائق لأحد أهم وأكبر شركات تأجير السيارات السياحية في الأردن.
حيث كان السائق ينتظر سائحة كويتية قادمة لعمان حيث تفاجأت بمداهمة لسيارتها من قبل رجال السير الذين اعتقدوا في بداية الأمر أن السائق يعمل مقابل أجر على طريقة التطبيقات الذكية وعندما بررت السائحة موقغها بعد إصابتها بالدهشة والفزع من طريقة الاقتحام ردت وقالت لعناصر الشرطة بأنها طلبت سيارة سياحية وذكرت اسم المكتب مختصرة الحكاية وقصة الرعب.
لكن رجال السير الذين لم يقتنعوا بإجابتها وتبريرها بالرغم من شلال الأسئلة الساخنة التي أمطروها بها ومع ذلك تمادوا في غيهم وطالبوا بحجز السيارة واقتيادها مع سائقها والسائحة إلى مركز أمن المطار، إلا أن السائحة رفضت مغادرة المركز حتى يتم الافراج الفوري عن السائق الذي لا ذنب له سوى أنه أحضر لها السيارة بناء على طلبها كما هو معروف ومتعارف عليه عند استئجار سيارة سياحية.
ومع ذلك وبالرغم مما ساقته السائحة وشرحته لرجال السير إلا أن المركز الأمني هناك رفضوا كل تلك التبريرات لقناعاتهم غير الصحيحة بأن السائق يعمل بالأجرة وبمقابل.
وعندما رفضت السائحة أن تشهد زوراً على ما طلبه رجال السير حرروا مخالفة بحق السائق وشركة تأجير السيارات تحت بند استخدام المركبة لأغراض غير مخصصة بعد أن اقتادوا السائق إلى المخفر، وكأنه متورط بجريمة قتل وليس مجرد موظف قام بتلبية رغبة السائحة في توصيل السيارة التي طلبتها لها.
هذه القصة المحزنة والمؤلمة والدامية بفصولها تمت أمام العشرات من الزرار والمسافرين الذين تجمهروا حول تلك السيارة الأمر الذي تسبب بإحراج السيدة السائحة والسائق والشركة السياحية، ما يدعوني لطلب تبرير من مديرية الأمن العام، ومن إدارة السير بسبب هذه الممارسة غير الحضارية التي لا تليق بأخلاقيات استقبال السياح