«تطوير العقبة» تشرف على بناء أكبر منظومة للموانئ الأردنية- صور

صرح الناطق الإعلامي باسم شركة تطوير العقبة السيد خليل الفراية بأن منظومة الموانئ الجديدة أصبحت قادرة على تحقيق آمال المستوردين و المصدرين لتقديم خدمة مميزة وذلك من خلال دراسات اشرف عليها خبراء متخصصون في هندسة وتصميم الموانئ واستقبال البواخر وضمان تفريغها على ارصفة متخصصة بخطط وبرامج منتظمة. وهي أرصفة حديثة و مجهزة بكافة المعدات والادوات المينائية القادرة على استيعاب حركة البواخر القادمة و المغادرة لاسيما البضائع العامة و الحبوب والغلال حيث ساهمت التوجهات العالمية للنقل بالحاويات لمختلف انواع البضائع الى حد كبير في تحديد معدلات الطلب على البضائع العامة وتفريغها بشكل عام في الموانئ الامر الذي يعني سرعة المناولة وتقليل معدلات التخزين، كون معظم بواخر الحبوب تعتمد على التحميل المباشر أو التخزين في الصوامع.
ان وتيرة الطلب على الموانئ الأردنية تتسارع من السوق المحلي الأردني والأسواق العربية المجاورة في ظل ما تعيشه المملكة من حالة متميزة من الامن و الامان ووجود حزمة من الحوافز والامتيازات الجاذبة للمصدرين والمستوردين على السواء داخل المملكة و خارجها.
ان قدرات ميناء الحاويات الحالي والتوسعة المتوقعة له خلال الفترة المقبلة ستساهم في تخفيف الضغط على منظومة الموانئ الجديدة باعتبار ان شحن البضائع عبر الحاويات ينمو بوتيرة متسارعة حسب التوجه العالمي لأستخدام الحاويات من قبل التجار والمستوردين.
ان الدراسات والتخطيط السليم لمنظومة الموانئ الحالية جاء ليؤكد ان هذه الموانئ قادرة تماما على المناولة السريعة والسليمة باعتبار ان ارصفتها مهيأة ومخصصة لحجم البواخر العالمية من ناحية الاصطفاف والغاطس والادوات الحديثة المستخدمة في عمليات التفريغ والتحميل.
ويذكر أن شركة تطوير العقبة تشرف منذ سنوات على بناء اكبر منظومة للموانئ الأردنية بمواصفات عالمية وقدرات فائقة لخدمة متطلبات المنطقة الاقتصادية الخاصة بحيث تكون منظومة الموانئ على الشاطئ الجنوبي قادرة على استيعاب عمليات المناولة الحديثة بأقل التكاليف والجهود لتحقيق السرعة القصوى في عمليات المناولة والشحن والترانزيت.