الضمان‭ ‬تؤكد‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬حماية‭ ‬المرأة‭ ‬وتمكينها‭ ‬إقتصادياً‭ ‬وإجتماعياً


أنباء الوطن -

 

بمناسبة‭ ‬يوم‭ ‬المرأة‭ ‬العالمي‭ ‬الضمان‭: ‬إرتفاع‭ ‬نسبة‭ ‬المؤمن‭ ‬عليهن‭ ‬إلى‭ ‬28‭% ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬المشتركين‭ ‬ونعمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬دعم‭ ‬استقرار‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل

‭- ‬أوضحت‭ ‬المؤسسة‭ ‬العامة‭ ‬للضمان‭ ‬الإجتماعي‭ ‬أن‭ ‬تحفيز‭ ‬مشاركة‭ ‬المرأة‭ ‬الأردنية‭ ‬في‭ ‬النشاط‭ ‬الاقتصادي‭ ‬يتم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توفير‭ ‬بيئة‭ ‬عمل‭ ‬لائقة‭ ‬وصديقة‭ ‬للمرأة‭ ‬تتضمّن‭ ‬صون‭ ‬حقوقها‭ ‬العمّالية‭ ‬كاملة‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬حقها‭ ‬في‭ ‬الضمان‭ ‬الاجتماعي‭ ‬مما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تخفيض‭ ‬معدلات‭ ‬البطالة‭ ‬للمرأة‭ ‬الأردنية‭ ‬التي‭ ‬تعاني‭ ‬من‭ ‬ارتفاع‭ ‬في‭ ‬معدلاتها‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭(‬27.5%‭)‬،‭ ‬مقارنة‭ ‬بـ‭ (‬16.1%‭) ‬للذكور،‭ ‬،‭ ‬ودعت‭ ‬إلى‭ ‬انتهاج‭ ‬آليات‭ ‬فعّالة‭ ‬لدعم‭ ‬التنسيق‭ ‬بين‭ ‬سياسات‭ ‬الضمان‭ ‬وسياسات‭ ‬التشغيل،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تحفيز‭ ‬منشآت‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬على‭ ‬تشغيل‭ ‬المرأة،‭ ‬وتوفير‭ ‬بيئة‭ ‬عمل‭ ‬لائقة‭ ‬بها؛‭ ‬لرفع‭ ‬مستوى‭ ‬تمكينها‭ ‬اجتماعيا‭ ‬واقتصادياً،‭ ‬مبينة‭ ‬أن‭ ‬قانون‭ ‬الضمان‭ ‬الإجتماعي‭ ‬جاء‭ ‬منسجماً‭ ‬مع‭ ‬النوع‭ ‬الإجتماعي،‭ ‬في‭ ‬تطلّعه‭ ‬لتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬وحمايتها‭ ‬من‭ ‬الفقر‭ ‬وإتاحة‭ ‬المجال‭ ‬لها‭ ‬للإسهام‭  ‬في‭ ‬العملية‭ ‬التنموية‭ ‬جنباً‭ ‬إلى‭ ‬جنب‭ ‬مع‭ ‬الرجل‭.‬

وأكدت‭ ‬المؤسسة‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬صحفي‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للمرأة‭ ‬على‭ ‬دور‭ ‬الضمان‭ ‬الإجتماعي‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬المرأة‭ ‬وتمكينها‭ ‬إقتصادياً‭ ‬وإجتماعياً،‭ ‬داعيةً‭ ‬النساء‭ ‬العاملات‭ ‬للسؤال‭ ‬عن‭ ‬حقّهن‭ ‬في‭ ‬الضمان‭ ‬الإجتماعي‭ ‬عند‭ ‬التحاقهن‭ ‬بأي‭ ‬فرصة‭ ‬عمل،‭ ‬والتأكد‭ ‬من‭ ‬شمولهن‭ ‬بمظلة‭ ‬الضمان‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المنشآت‭ ‬التي‭ ‬يعملن‭ ‬فيها،‭ ‬مهما‭ ‬كان‭ ‬عدد‭ ‬العاملين‭ ‬أو‭ ‬العاملات‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬المنشآت،‭ ‬وذلك؛‭ ‬حفاظاً‭ ‬على‭ ‬حقوقهن،‭ ‬ولتمكين‭ ‬مؤسسة‭ ‬الضمان‭ ‬من‭ ‬تعزيز‭ ‬حمايتهن‭ ‬عبر‭ ‬تغطيتهن‭ ‬بمظلة‭ ‬الضمان،‭ ‬مضيفةً‭ ‬أن‭ ‬البطالة‭ ‬وانخفاض‭ ‬مشاركة‭ ‬المرأة‭ ‬بسوق‭ ‬العمل‭ ‬وتوسع‭ ‬القطاع‭ ‬غير‭ ‬المنظم‭ ‬بات‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬تؤثر‭ ‬سلباً‭ ‬على‭ ‬نسب‭ ‬التغطية‭ ‬بالضمان‭ ‬وتؤدي‭ ‬إلى‭ ‬إضعاف‭ ‬مستوى‭ ‬الحماية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭.‬

وأضافت‭ ‬المؤسسة‭ ‬بأنه‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬نسبة‭ ‬المشتركات‭ ‬بالضمان‭ ‬قليلة،‭ ‬إذْ‭ ‬يبلغ‭ ‬عددهن‭ (‬357‭) ‬ألف‭ ‬مشتركة؛‭ ‬أي‭ ‬بنسبة‭ ‬لا‭ ‬تتجاوز‭ (‬28%‭) ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬عدد‭ ‬المشتركين‭ ‬الفعّالين‭ ‬البالغ‭ ‬عددهم‭ ‬حالياً‭ ‬مليوناً‭ ‬و‭ (‬278‭) ‬ألف‭ ‬مشترك‭ ‬مع‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬نجاح‭ ‬المؤسسة‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬نسبة‭ ‬المشتركات‭ ‬من‭ (‬25%‭) ‬إلى‭ (‬28%‭) ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬المشتركين‭ ‬الفعّالين‭ ‬خلال‭  ‬الأعوام‭ ‬الثلاثة‭ ‬الماضية،‭ ‬فيما‭ ‬وصل‭ ‬عدد‭ ‬المتقاعدات‭ ‬إلى‭ (‬34‭) ‬الف‭ ‬متقاعدة‭  ‬بنسبة‭ (‬16%‭) ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬المتقاعدين‭ ‬الذين‭ ‬يزيد‭ ‬عددهم‭ ‬على‭ (‬211‭) ‬ألف‭ ‬متقاعد‭.‬

وأوضحت‭ ‬بأن‭ ‬دراساتنا‭ ‬أشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬معدلات‭ ‬الخروج‭ ‬المبكّر‭ ‬للمرأة‭ ‬الأردنية‭ ‬من‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬كبيرةٌ‭ ‬مقارنة‭ ‬مع‭ ‬الرجل؛‭ ‬حيث‭ ‬أنّ‭ ‬متوسط‭ ‬عمر‭ ‬المتقاعدات‭ ‬عند‭ ‬استحقاق‭ ‬راتب‭ ‬التقاعد‭ ‬49‭ ‬عاما‭ ‬فقط،‭ ‬وأنّ‭ ‬متوسط‭ ‬رواتب‭ ‬المتقاعدات‭ (‬344‭) ‬دينارا‭ ‬فيما‭ ‬متوسط‭ ‬أجور‭ ‬المؤمن‭ ‬عليهن‭ ‬العاملات‭ (‬467‭) ‬ديناراً‭.‬

وأشارت‭ ‬المؤسسة‭ ‬بأننا‭ ‬نتطلع‭ ‬باهتمام‭ ‬وقلق‭ ‬إلى‭ ‬تدني‭ ‬نسبة‭ ‬المشاركة‭ ‬الاقتصادية‭ (‬المنقّحة‭) ‬للمرأة‭ ‬الأردنية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تتجاوز‭ (‬13.2%‭)‬،‭ ‬مما‭ ‬يؤشر‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬هوّةٍ‭ ‬جندرية‭ ‬بين‭ ‬المشاركة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬للمرأة‭ ‬الأردنية‭ ‬ومشاركة‭ ‬الرجل‭ ‬التي‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭  (‬61%‭)‬،‭ ‬مؤكّدةً‭ ‬بأن‭ ‬تشغيل‭ ‬المرأة‭ ‬وشمولها‭ ‬بالضمان‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬معدل‭ ‬دخل‭ ‬الأسرة،‭ ‬وتمكينها‭ ‬من‭ ‬تعليم‭ ‬أبنائها،‭ ‬وتوفير‭ ‬متطلباتهم‭ ‬واحتياجاتهم،‭ ‬وتخفيض‭ ‬معدّلات‭ ‬الإعالة،‭ ‬وبالتالي؛‭ ‬تخفيض‭ ‬نسب‭ ‬الفقر‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬ودعم‭ ‬جهود‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬عبر‭ ‬حُسن‭ ‬إدارة‭ ‬واستغلال‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬المتاحة،‭ ‬وإن‭ ‬المؤسسة‭ ‬ستسعى‭ ‬حثيثاً‭ ‬للإسهام‭ ‬برفع‭ ‬معدلات‭ ‬المشاركة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬للمرأة‭ ‬الأردنية‭ ‬لتصل‭ ‬إلى‭ (‬27%‭) ‬بحلول‭ ‬2025‭ ‬وفقاً‭ ‬لما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬وثيقة‭ ‬الأردن‭ ‬2025‭.‬

وأوضحت‭ ‬المؤسسة‭ ‬بأنها‭ ‬بادرت‭ ‬إلى‭ ‬طرح‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الحلول‭ ‬لرفع‭ ‬نسبة‭ ‬مشاركة‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬بالقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استحداث‭ ‬تأمين‭ ‬الأمومة‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬الضمان،‭ ‬وتنفيذ‭ ‬مشروع‭ ‬توسعة‭ ‬الشمول‭ ‬بمظلة‭ ‬الضمان‭ ‬الإجتماعي‭ ‬وشمول‭ ‬صاحبات‭ ‬الأعمال‭ ‬والعاملات‭ ‬لحسابهن‭ ‬الخاص‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬عزّز‭ ‬من‭ ‬الحماية‭ ‬الإجتماعية‭ ‬للمرأة‭ ‬وخصوصاً‭ ‬النساء‭ ‬العاملات‭ ‬في‭ ‬قطاعات‭ ‬العمل‭ ‬الصغيرة‭ ‬ومتناهية‭ ‬الصغر،‭ ‬مثل؛‭ ‬مشاغل‭ ‬الخياطة،‭ ‬وصالونات‭ ‬التجميل،‭ ‬ومحلات‭ ‬بيع‭ ‬الألبسة،‭ ‬والصيدليات،‭ ‬والأعمال‭ ‬الإدارية‭ ‬المختلفة‭ ‬كالعاملات‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬السكرتاريا‭ ‬في‭ ‬العيادات‭ ‬الطبية،‭ ‬ومكاتب‭ ‬المحاماة،‭ ‬والمكاتب‭ ‬الهندسية،‭ ‬وغيرها،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التعديلات‭ ‬الإيجابية‭ ‬الإضافية‭ ‬للمرأة‭ ‬التي‭ ‬تضمنها‭ ‬قانون‭ ‬الضمان‭ ‬الإجتماعي‭ ‬رقم‭ (‬1‭) ‬لسنة‭ ‬2014‭.‬

وشددت‭ ‬المؤسسة‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬استمرار‭ ‬المرأة‭ ‬الأردنية‭ ‬بالإشتراك‭ ‬بالضمان‭ ‬إلى‭ ‬حين‭ ‬استحقاقها‭ ‬لراتب‭ ‬التقاعد،‭ ‬مشيرة‭ ‬بأننا‭ ‬ننظر‭ ‬بقلق‭ ‬إلى‭ ‬الإقبال‭ ‬المتزايد‭ ‬من‭ ‬المشتركات‭ ‬الأردنيات‭ ‬على‭ ‬صرف‭ ‬تعويض‭ ‬الدفعة‭ ‬الواحدة‭ ‬من‭ ‬الضمان‭ ‬كونه‭ ‬يحول‭ ‬دون‭ ‬حصولها‭ ‬على‭ ‬راتب‭ ‬التقاعد‭ ‬لا‭ ‬سيّما‭ ‬وأن‭ ‬عام‭ ‬2017‭ ‬شهد‭ ‬صرف‭ ‬تعويض‭ ‬الدفعة‭ ‬الواحدة‭ ‬لـ‭ ‬‮«‬10414‮»‬‭ ‬مؤمناً‭ ‬عليها‭ ‬أردنية‭ ‬،‭ ‬مما‭ ‬يؤشر‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬ضعف‭ ‬في‭ ‬مشاركة‭ ‬المرأة‭ ‬الأردنية‭ ‬وعدم‭ ‬استمرارها‭ ‬أو‭ ‬استقرارها‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬وقد‭ ‬أطلقت‭ ‬حملات‭ ‬إعلامية‭ ‬مكثفة‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭  ‬للحد‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬والتي‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬ضمنها‭ ‬عقد‭ ‬جلسات‭ ‬حوارية‭ ‬لممثلات‭ ‬الهيئات‭ ‬النسائية‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬محافظات‭ ‬المملكة‭ ‬للتحذير‭ ‬من‭ ‬ظاهرة‭ ‬إنقطاع‭ ‬المرأة‭ ‬عن‭ ‬الاشتراك‭ ‬بالضمان‭ ‬وصرفها‭ ‬لتعويضاتها‭ ‬عن‭ ‬فترات‭ ‬اشتراكاتها‭ ‬السابق،‭ ‬وأكدت‭ ‬بأن‭ ‬المؤسسة‭ ‬فتحت‭ ‬أيضاً‭ ‬باب‭ ‬الإشتراك‭ ‬الإختياري‭ ‬للمرأة‭ ‬الأردنية‭ ‬التي‭ ‬تنقطع‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬أو‭ ‬التي‭ ‬تتفرغ‭ ‬لشؤون‭ ‬أسرتها‭ ‬وذلك‭ ‬لتمكينها‭ ‬من‭ ‬الإستفادة‭ ‬من‭ ‬منافع‭ ‬الضمان‭ ‬مستقبلاً‭ ‬حيث‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬المشتركات‭ ‬إختيارياً‭ ‬حالياً‭ ‬‮«‬22675‮»‬‭ ‬مشتركة‭ ‬أردنية‭.‬

وأضافت‭ ‬المؤسسة‭ ‬بأننا‭ ‬لا‭ ‬نزال‭ ‬نواجه‭ ‬ظاهرة‭ ‬تهرّب‭ ‬بعض‭ ‬أصحاب‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬شمول‭ ‬نساء‭ ‬عاملات‭ ‬لديهم‭ ‬بالضمان،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬ضعف‭ ‬في‭ ‬الوعي‭ ‬المجتمعي‭ ‬بأهمية‭ ‬الضمان‭ ‬ودوره‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬الإنسان‭ ‬وتنمية‭ ‬المجتمع‭ ‬اقتصادياً‭ ‬واجتماعياً،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬التهرب‭ ‬ملحوظ‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬المدارس‭ ‬الخاصة،‭ ‬والعيادات‭ ‬الطبية‭ ‬الخاصّة،‭ ‬وعقود‭ ‬شراء‭ ‬الخدمات‭ ‬في‭ ‬مؤسسات‭ ‬رسمية‭ ‬كثيرة،‭ ‬موضحاً‭ ‬أن‭ ‬التهرب‭ ‬التأميني‭ ‬خطر‭ ‬على‭ ‬المجتمع،‭ ‬وستستمر‭ ‬المؤسسة‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬بقوة‭ ‬القانون‭ ‬ووعي‭ ‬الإنسان‭ ‬العامل،‭ ‬ودعت‭ ‬المؤسسة‭ ‬المرأة‭ ‬العاملة‭ ‬للمطالبة‭ ‬بحقها‭ ‬في‭ ‬الضمان‭ ‬الإجتماعي‭ ‬والتأكد‭ ‬من‭ ‬شمولها‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬أجرها‭ ‬الحقيقي،‭ ‬وعن‭ ‬كامل‭ ‬فترة‭ ‬عملها‭ ‬لدى‭ ‬أي‭ ‬صاحب‭ ‬عمل‭.‬

وأشارت‭ ‬المؤسسة‭ ‬إلى‭ ‬أنّ‭ ‬عدد‭ ‬النساء‭ ‬اللواتي‭ ‬استفدن‭ ‬من‭ ‬تأمين‭ ‬الأُمومة‭ ‬وصل‭ ‬إِلى‭ (‬33‭) ‬ألف‭ ‬مؤمن‭ ‬عليها‭ ‬وبمبلغ‭ ‬إِجمالي‭ ‬زاد‭ ‬على‭ (‬43‭) ‬مليون‭ ‬دينار،‭ ‬مشيرة‭ ‬أن‭ ‬تطبيق‭ ‬هذا‭ ‬التأمين‭ ‬يأتي‭ ‬من‭ ‬منطلق‭ ‬حرصها‭ ‬لتوفير‭ ‬الحماية‭ ‬والأمان‭ ‬للمؤمن‭ ‬عليهن‭ ‬العاملات‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬ودعم‭ ‬استقرارهن‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭.‬