منتج اوبريت (البراءة يا رسول الله) .. يجمع الاموال دون ان يرى النور منذ سنوات

أنباء الوطن -

ما زالت الاوساط الفنية تتناول عدم اطلاق اوبريت (البراءة يا رسول الله ) للأن بالكثير من الانتقاد والهجوم، جراء الاعلان عن الاوبرايت منذ عام ٢٠١٣ غير انه لم يرى النور حتى الآن.وفي التفاصيل ، فقد رافق الحديث عن اطلاق اوبريت يحمل اسم الحبيب رسول الله (البراءة يا رسول الله) منذ عدة سنوات ، وقدنشرت اخباره في العديد من المواقع المحلية والدولية وعقد عدة مؤتمرات وندوات للاعلان عن اطلاقة والحديث عن مدى اهميتة ، غير ان الاوبرايت لم يرى النور لغاية يومنا هذا ، لكن الامر لم يتعدا 'البرباغاندا الاعلامية' فقط لا اكثر ، حيث ان الاوبريت لم يتم انتاجة حتى اللحظة ، عدا قيام منتجه بعرض فيديو برومو على صفحتة الشخصية عبر موقع الفيس بوك.
هذا وكان قد شارك في العمل عدد من الفنانين الاردنين الذين يشهد لهم في الساحة الفنية الاردنية، كما ورافق البروباجندا الاعلامية للاوبريت جمع تبرعات من عدة مؤسسات واشخاص في الاردن وخارجه ، من قبل شخص ادعى القيام بانتاج الاوبريت وتنفيذه.
ومن جهة اخرى فقد نشبت خلافات مالية لا حصر لها بين المنتج المذكور وبعض العاملين على الاوبريت فنيا، وعلى صعيد متصل فان عدد من الفنانين الذين شاركوا في الاوبريت ، أسروا لعمان جو بانهم عندما قاموا بالمشاركة في الاوبريت كانت اعمارهم صغيرة وملامحهم قد تغيرت بعد مرور اكثر من ستة سنوات على مشاركتهم في العمل.. خبير في العمل الفني والانتاج ، وقدم الكثير من الاعمال الفنيه والمسلسلات اكد لعمان جو بان العمل فقد رونقه بعد انتهاء الحدث الذي تم التحضير له من اجله وانه يستغرب كيف قناةال mbc وبرنامج كبير مثل صباح الخير ياعرب وقع بفخ البروبجنده الاعلاميه للقائم على العمل وساعدته في جمع ريع لعمل لم ولن يرى النور .في حين اكد اعلامي متخصص بالامور الفنيه فضل عدم ذكر اسمه بان العمل كان سياخذ فرصه بالوصول الى العالميه لو تم اطلاقه في ذلك الوقت لكن القائمين عليه كان همهم جمع اكثر عدد ممكن من الداعمين متناسين الامور الفنية، الامر الذي يجعلهم يخسرون العمل ولو تم اصداره الان لن يكون له جدوى لاختلاف اصوات الفنانين المشاركين واشكالهم كون العمل مر عليه اكثر من ستة سنوات على انتاجه.بدورنا في عمان جو نتسال عن دور الرقابة في وزارة الثقافه ونقابة الفنانين عن الدخلاء على مهنة الفن والانتاج واين دورهم من مثل هذه الانتاجات التي ضرت وتضر سمعة الفن والفنانين بالاردن.