5 أسباب لوضعية الفيصلي المريحة آسيويا
أصبح الفيصلي على بعد خطوة، من التأهل رسميا للدور المقبل من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وذلك بعدما نجح في تحقيق الفوز على مضيفه الوحدة السوري (2-1)، أمس الإثنين في الجولة الخامسة.
ويبحث الفيصلي عن لقبه الثالث، بعدما سبق أن ظفر بلقب البطولة مرتين متتاليتين عامي 2005، 2006.، حيث يعتبر خير سفير لكرة القدم الأردنية، بالأرقام والحقائق.
وأصبحت فرصة الفيصلي في الانتقال للدور المقبل مواتية، حيث حافظ على الصدارة ورفع رصيده إلى (10) نقاط، مبتعداً بفارق (3) نقاط عن أقرب منافسيه وهو الأنصار اللبناني، يليه الوحدة وظفار العُماني ولكل منهما (5 نقاط).
وحافظ الفيصلي على صدارته رغم أنه تعثر بالتعادل في بداية المشوار أمام الوحدة ذهاباً في عمان (2-2)، وخسر أمام ظفار العُماني (0-1).
ويمتلك الفيصلي عدة فرص لحسم تأهله، بعكس منافسيه، حيث يستضيف في المباراة الأخيرة بدور المجموعات فريق الأنصار في عمان يوم (23) نيسان/ ابريل الجاري.
ويكفي الفيصلي التعادل أمام الأنصار ليتوج جهوده بالتأهل كبطل المجموعة، كما أن الفريق الأردني يتقدم على الأنصار حالياً بفارق الأهداف (+4).
كما أن الفيصلي سيخدمه الوقت في المباراة الأخيرة لاشراك لاعبيه بصورة فاعلة، بعدما تم إلغاء عقوبتة إيقافهم الدولية، وبالتالي فإن مديره الفني المونتنيجري نيبوشا سيمتلك خيارات وأوراق جديدة ستعزز من قدرات الفريق وقوته.
وتنص تعليمات البطولة على تأهل بطل كل مجموعة من مجموعات الثلاث لمنطقة غرب آسيا للدور المقبل، إلى جانب أفضل ثان عن المجموعات كاملة.
5 أسباب جعلت الفيصلي الأقرب للتأهل كبطل للمجموعة:
الخبرة
تعج صفوف الفيصلي بلاعبين دوليين يمتلكون الخبرة الكافية، ومعتادون على المنافسة سواء محليا أو عربيا، وهذه الخبرة أسعفت الفريق في العديد من المباريات، وساعدته على تحقيق انتصارات مهمة عززت من رصيده النقطي.
تعثر المنافس
تعثر الأنصار اللبناني صاحب المركز الثاني أمس الإثنين أمام ظفار العُماني بالتعادل (1-1)، منح الفيصلي خيارات عدة لحسم تأهله كبطل للمجموعة.
الحافز من أجل التعويض
أصبحت فرصة الفيصلي في تحقيق لقب محلي مهم في الموسم الحالي صعبة، فهو استهل مشواره بالظفر بلقب كأس السوبر الذي يقام من مباراة واحدة، وخرج بعدها من بطولة الدرع ثم كأس الأردن، وفي بطولة الدوري فإن مهمته تبدو صعبة ، حيث يحتاج المتصدر الوحدات إلى (4) نقاط من (3) مباريات متبقية ليتوج باللقب رسميا.
ذلك الحال دفع اللاعبين إلى البحث عن التعويض وإرضاء جماهيرهم، فوجدوا في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي الفرصة الحقيقية، فظهر حرصهم وإصرارهم على أهمية تحقيق الفوز، ولعل الانتصار الأخير على الوحدة بالدقيقة (93) يبرهن هذه الحقيقة.
الفوز خارج الديار
تعززت فرصة الفيصلي في التأهل، على اعتبار أنه نجح في تحقيق انتصارين من أصل 3 خارج الديار، حيث فاز على الأنصار في لبنان (3-1)، وعلى الوحدة في لبنان (2-1)، وبالتالي فإنه خطف نقاط مهمة من أقوى منافسيه.
جماهير تساند
يحظى الفيصلي بمساندة جماهيرية كبيرة، وخاصة في لقاءاته التي خاضها على أرضه، ما منح اللاعبين الدافع الأكبر لتقدم كل ما لديهم في سبيل تسجيل نتائج إيجابية.
وهذه الجماهيرية جعلت حجم المسؤولية الملقاة على اللاعبين أكبر، ليتعاملوا بالتالي مع اللقاءات التي خاضوها بجدية كبيرة