أمير قطر يعيد السفير لدى الأردن" بندر محمد عبدالله العطية " إلى ديوان الخارجية
أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، قراراً بنقل السفير فوق العادة المفوض لدى المملكة الأردنية الهاشمية، بندر محمد عبد الله العطية، ليكون سفيراً في ديوان عام وزارة الخارجية، ضمن سلسلة تنقلات وتعيينات دبلوماسية، شملت تعيين ونقل عدد من السفراء القطريين في عدد من الدول العربية والغربية، وذلك بحسب ما ذكر الحساب الرسمي لوزارة الخارجية القطرية على موقع "تويتر"، مضيفاً أن "القرار قضى بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره".
وكانت الحكومة الأردنية قد عمدت إلى تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر، إلى مستوى القائم بالأعمال، وطلبت من السفير القطري مغادرة البلاد في شهر يونيو/ حزيران الماضي، على خلفية الأزمة الخليجية.
في المقابل، وقّع نواب أردنيون، في شهر مارس/ آذار الماضي، مذكرة نيابية، رفعوها إلى مجلس النواب الأردني، وطالبوا فيها بعودة السفير القطري إلى عمّان.
وجاء في المذكرة النيابية الأردنية أنه "انطلاقاً من الدور الأردني الفاعل بوقوفه المشرف إلى جانب الأشقاء دائماً، وحرصه على رأب الصدع بينهم، فإنه من الواجب علينا جميعاً، قيادة وشعباً وحكومة، تقريب وجهات النظر بين الأشقاء في الخليج العربي في أزمته الحالية، ولذلك فإننا نرى أن نبدأ بأنفسنا والعمل على عودة سفير قطر إلى الأردن".
كذلك زار وفد اقتصادي أردني، يضم عضوين من مجلس الأعيان الأردني، قطر، خلال شهر مارس/ آذار الماضي.
وقال رئيس غرفة تجارة الأردن ورئيس اتحاد الغرف العربية نائل الكباريتي، في تصريحات صحافية خلال الزيارة، إن رجال الأعمال الأردنيين "مهتمون بزيادة جسور التعاون مع نظرائهم القطريين"، وإن الحصار المفروض على قطر "لم يؤثر سلباً على العلاقات التجارية بين القطاعين الخاصين في البلدين، إلا أنه أثر على أسعار الواردات الأردنية من قطر بنسبة 20 في المائة"، لافتاً إلى أن القطاعين الخاصين القطري والأردني "استطاعا من خلال علاقاتهما مع دول المنطقة أن يوجدا مسارات بديلة لعملية الاستيراد والتصدير"، وأكّد وجود مساعٍ لتوسيع آفاق التعاون التجاري بين البلدين.
