تفاصيل وفاة طالبة داخل الجامعة الهاشمية
اثارت وفاة الطالبة ايناس صبري داخل حرم الجامعة الهاشمية الكثير من ردود الفعل وخاصة على صفحات التواصل الاجتماعي التي اتهمت مركز صحي الجامعة الهاشمية بالتقصير والتسبب بوفاة الطلبة.
وبين الدكتور عبد الإله شديفات مدير المركز الصحي في الجامعة بأن المركز الصحي في الجامعة الهاشمية تلقّى مكالمة من الدفاع المدني بعد ظهر يوم الخميس تفيد بوصول تبليغ لهم حول إغماء طالبة في حرم الجامعة، فانطلقت فورا سيارة إسعاف وفيها ممرضة قانونية خبيرة في الإسعافات، ووجدت طالبات يحاولن إسعاف الطالبة المغمى عليها، فحاولت الممرضة القانونية إنعاشها، وتعاملت مع حالتها بأنها توقف في القلب والتنفس، وذلك حسب الأصول الطبية المرعية، ثمّ نقلت الطالبة بسرعة باتجاه المركز الصحي الذي يبعد حوالي 400م عن موقع الإغماء.
وبين أن طبيب المركز الدكتور هيثم هياجنة وممرضة وممرضَين انضما إلى فريق الإنعاش، واتجهت السيارة إلى مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد، واستغرق ذلك 6 دقائق تقريباً، وباشر فريق الطوارىء في المستشفى بإنعاش الطالبة، وتمكن بعد عمليات الإنعاش من ملاحظة استجابة القلب، ووضعت على أجهزة التنفس الصناعي، وأُدخلت وحدة العناية المركزة في المستشفى، وبعد قرابة ساعة وثلث تم إبلاغ الطاقم الطبي المرافق بأن ابنتنا الطالبة إيناس صبري عبدالسلام عبد الجليل قد توفاها االله.
وبين أن المركز الصحي في الجامعة الهاشمية هو مركز صحي تخصصي مجهز بأعلى التجهيزات وأحدثها، من حيث الإسعاف والإنعاش.
وتعمل فيه كوادر طبية متميزة، ويديره استشاري الأمراض الباطنية والقلب الدكتور عبدالاله شديفات، ويضم كذلك طبيبين عامين هما الدكتور هيثم هياجنة والدكتورة وديان القيسي، بالإضافة إلى ثمانية ممرضين ومساعدي ممرضين (خمس ممرضات، وثلاثة ممرضين ذكور)، وصيدلاني، ومساعد صيدلاني، وفنيي أشعة، وفنيي مختبرات، وكوادر إدارية. ويرفده مختصون في 4 عيادات اختصاص، يقوم عليها أطباء مستشارون في كلية الطب، بما يتيح خدمةً طبيةً وعلاجيةً لطلبة الجامعة والعاملين فيها.
ويوجد في المركز جهازا إنعاش قلب، وجهاز تصوير فوق صوتي، وكافة مستلزمات علاج الحالات الطارئة القلبية وغير القلبية والباطنية والجراحية، وفيه صيدلية، ومختبرات طبية متطورة، وقسم أشعة حديث.