رؤية ملكية واضحة وسعي دائم لتعزيز الاستثمار وتوطينه في الأردن


أنباء الوطن -

عين على مستقبل الأردن ،وسعي لا يعرف الكلل لتأمين حياة كريمة لشعبه ،ذلك كل ما يشغل تفكير جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في ترحاله وتجواله بكل بقاع المعمورة.

يتسلح جلالته بإحترام دولي وعلاقات متميزة مع رجال الأعمال أسسها الاردن بفضل القيادة الهاشمية وحنكتها في الحفاظ على استقرارالمملكة وأمنها لتصبح جاذبة للاستثمارات.

ويعمل جلالته مع الجميع في الداخل والخارج لإعلاء شأن الاستثمار المباشر بديلا عن القروض التي تزيد المديونية ،إيمانا من جلالته أن الإستثمار ينقل الخبرات والمعرفة ويوطن التكنولوجيا الجديدة في المملكة ويخلق فرص العمل ويزيد القدرة الإنتاجية للإقتصاد الوطني.

ولا يكاد يوم يخلو فيه برنامج جلالته من لقاء رجال أعمال ومستثمرين وقيادات على مستوى العالم في الاردن وخارجه في محاولة منه للفت الأنظار الى الاردن وجذب الاستثمارات لتعزيز التنمية وتشغيل أبناء الوطن من الخريجين والخريجات وبناء مستقبل زاهر للاجيال المقبلة ، واضعا امامهم افاق الاستثمار في الاردن وما توصلنا له من تشريعات وبيئة آمنة واستثمارية ناجحة ومحفزة لاي مستثمر في العالم ، ومتيحا أمام القطاع الخاص الفرصة الذهبية وما عليهم سوى التقاطها ومتابعتها.

ولان هناك قناعة ملكية أن جذب الاستثمار الى المملكة اصبح أولوية الأولويات وملاذ التوظيف بعد تكدس اعداد الموظفين في القطاع العام وعدم قدرته على استقبال المزيد ولإيمانه بان توظيف ابناء الوطن يحتل أهمية قصوى للمساهمة في تخفيف البطالة والمساعدة في حل مشاكل الفقر ، يسعى جلالة الملك وبشكل مباشر بالاشراف والمتابعة والوقوف على كافة تفاصيل صناعة وادامة وبناء البنية التحتية القادرة على جذب الاستثمار وليس أدل على ذلك من جولات جلالته الداخلية والتفقدية للوقوف على تفاصيل بيئة الاعمال التي يسعى لها اي مستثمر والتي كان اخرها تفقده لسير العمل في الميناء الجديد الذي يعتبر ممر الاردن البحري الوحيد ،لما له اهمية بعملية النقل والتصدير والاستيراد بالاضافة الى اعتماد العديد من الدول المجاورة عليه نظرا للظروف التي تعيشها دولهم ،واختتم جلالته جولته بتفقد ه مصنعا للمحيكات في محافظة جرش والاطلاع على ابرز التطورات فيه واهميته في تشغيل الأيدي العاملة الاردنية لأبناء المحافظات.

اليابان والهند والصين وروسيا وهولندا وأوروبا وغيرها من دول العالم من اقصاها لأقصاها يقصدها الملك متحدثا عن أهمية الاردن والدور الذي يلعبه والاستقرار الذي يعيشه في وسط اقليمي اقل ما يقال عنه ملتهب داعيا اياهم الى الاستثمار في المملكة واستغلال ما تتمتع به من ميزات استثمارية وتشريعية وجغرافية تشجعهم على الاستثمار لتوظيف الأيدي العاملة ، ولعل ما يجذب الانتباه خلال الزيارات الملكية الى الخارج الحرص الكبير والاهتمام البالغ الذي يبديه رجال الاعمال وقادة الاعمال في تلك الدول للقاء جلالة الملك والاستماع الى رؤيته الواضحة حول المنطقة واهمية الاستثمار ورعايته المباشرة لتوفير اهم وسائل تشجيع وجذب المستثمرين.

ممثلو القطاع الخاص أكدوا أن الجهود الملكية تنصب وباستمرار على تحسين بيئة الأعمال والبيئة الاستثمارية من خلال العلاقات الطيبة التي تربط جلالة الملك بالدول المجاورة ودول العالم واللقاءات المستمرة لجلالته مع قادة الاعمال في مختلف دول العالم سواء في الاردن وخارجه ، مبينين أن هاجس البطالة الذي يوليه جلالة الملك أهمية قصوى يحتاج إلى جذب الاستثمارات من خلال تبسيط الاجراءات وتحسين البيئة الاقتصادية والاستمرار بإصلاح الاقتصاد من خلال الرؤية الملكية 2025 للعمل على توظيف الأردنيين وخلق فرص عمل.

وأضافوا ان جلالة الملك يولي اهتماما مباشرا في الاشراف على اقامة بيئة اعمال قادرة على جذب الاستثمارات وقادرة على اقناعهم بأهمية الاستثمار في المملكة ، مستشهدين بالزيارات التي يقوم بها جلالة الملك الى العديد من المنشآت التي ترتبط ارتباطا مباشرا بتحفيز البيئة الاستثمارية وتوجيهه المباشر لاقامة مشاريع قوانيين تخدم البيئة الاستثمارية بشكل عام ، مبينين ان القطاع الخاص يسعى بكل جهد الى مواكبة التطلعات الملكية وترجمتها على ارض الواقع.

وقال رئيس غرفة تجارة الاردن العين نائل الكباريتي أن اهتمام جلالة الملك ولقائه المستثمرين ورجال الاعمال في مختلف دول العالم رسالة واضحة على مدى الاهتمام الذي يوليه جلالته للاستثمار وجذبه للاردن من خلال بث رسائل اطمئنان لجميع المستثمرين حول مستقبل مشاريعهم في المملكة لما يمتلكه جلالته من ثقة كبيرة لدى مختلف القادة وقادة الاعمال في العالم.

وبين الكباريتي أن المستثمرين الاجانب ورجال الاعمال وممثلي القطاعات في مختلف دول العالم يحتاجون الى الثقة وتشجيعهم وتوفير عوامل الاستثمار وهذا ما يسعى اليه جلالة الملك في لقاءاته مع قادة الاعمال ، مشيرا الى ان لقاءات جلالته تبعث الاطمئنان لدى المستثمرين بمدى الجدية التي يعكسها الاردن في هذا الجانب ، مؤكدا على ان غالبية الاستثمارات في المملكة جاءت للثقة في الجهود الملكية وعلاقات المملكة الوثيقة مع الجميع.

وأضاف الكباريتي أنه لمس خلال الزيارات الملكية الى الخارج والتي تشرف بمرافقة جلالة الملك فيها مدى الثقة والانبهار من قبل رجال الاعمال الهنود وقادة الاعمال هناك بجلالة الملك والاعجاب بالرؤية التي يحملها للمستقبل ، مشيرا الى ان جلالته يقوم بدور كبير في ترويج الاردن استثماريا لقناعته باهمية الاستثمارات في بناء مستقبل المملكة ودفع مسيرة التنمية.

ودعا الكباريتي القطاع الخاص الى البناء على الزيارات الملكية واستغلال العلاقات الطيبة واعجاب العالم بالرؤية الملكية واستغلال هذه الفرص لعقد شراكات حقيقية ، مبينا ان الملك يقوم بوضع القطاع الخاص على اول الطريق ويدعمه بتوثيق العلاقات وترويج الاردن للعالم بكل ما يمتلك من امكانيات.

وبدوره قال عضو غرفة صناعة عمان اياد ابو حلتم أن الزيارات الملكية الى مختلف دول العالم والجولات الداخلية ولقاء الملك بالفاعليات الاقتصادية في الاردن وخارجه تعتبر بوابة حقيقية لدخول القطاع الخاص الى مجالات جديدة قادرة على التشارك واقامه علاقات ثنائية قادرة على الوصول الى الرؤى الملكية القادرة لجذب المزيد من الاستثمارت القادرة على توظيف الاردنيين وتخفيف نسب معدلات البطالة.

وبين ابو حلتم أن القطاع الخاص الاردني يلمس الاثر الايجابي والمباشر للزيارات الملكية ولقائه رجال الاعمال وقادة الاعمال في العالم سواء في الاردن او خلال الزيارات الملكية للخارج ، مشيرا الى ان لقاء الملك مع تلك الفعاليات يعطي انطباعا جيدا وثقة كبيرة للمستثمرين بان الاستثمار في الاردن يحظى باهتمام كبير من القيادة.

وبين ابو حلتم ان مختلف الاستثمارات الكبرى ما كانت لتأتي لولا الثقة الكبيرة التي يوليها جلالة الملك للمستثمرين واقناعهم بالاستثمار في الاردن ، مشيرا الى ان جلالة الملك يعطي انطباعا ايجابيا حول الميزات الاستثمارية في المملكة.

ودعا ابو حلتم الى ضرورة تشكيل لجنة من القطاع الخاص والعام للعمل على متابعة الزيارات الملكية والنتائج التي تثمر عنها وخاصة مع قادة الاعمال في العالم والتواصل معهم بشكل منظم قادر على استغلال الفرصة وتحويلها الى واقع يقطف ثمارها الاردنيين بشكل اكثر نجاعة.

وأضاف ابو حلتم انه وخلال الجولات والقائات التي يعقدها القطاع الخاص في المملكة مع نظرئها في الخارج يجد القطاع الخاص طريق واضح المعالم واستجابه فاعلة منهم بس قناعتهم وثقتهم في تطلعات جلالة الملك الرامية الى توفير بيئة عمل مناسبه لهم قادرة على جذ استثمارت ذات قيمة مضافة عالية .