5 أسباب مهدت للوحدات استعادة لقب الدوري
سيتوج الوحدات بكأس بطولة دوري المحترفي الأردني لكرة القدم للمرة 16 في تاريخه، بعد نهاية المباراة التي ستجمعه مع الجزيرة، الجمعة المقبل، على استاد عمان الدولي.
ونجح الوحدات في استعادة لقب الدوري بجدارة، قبل جولة واحدة من نهاية البطولة التي شهدت صراعا محتدما.
وإليكم 5 أسباب قادت الوحدات لحسم لقب الدوري:
إدارة جديدة
سعى مجلس الإدارة الجديد للوحدات بقيادة رئيسه يوسف الصقور، إلى العمل منذ البداية على توفير كافة المقومات التي تمكنه من استعادة لقب الدوري الذي توّج به الفريق ثلاث مرات متتالية في السنوات الأخيرة، قبل أن ينجح الفيصلي الموسم الماضي، في قطع الطريق، والتتويج باللقب.
وأبرمت إدارة الوحدات تعاقدات مع ألمع نجوم كرة القدم الأردنية، بهدف تعزيز قدرات الفريق، ووفاءً بوعدها للجماهير بالعودة لمنصة التتويج.
وواجهت الفريق بعض المعوقات خلال مسيرته ببطولة الدوري سواء ماليا، أو فيما يخص المستلزمات الرياضية للاعبين، إلا أن الإدارة بفضل إصرارها على إعادة الفريق لمنصة التتويج، وصلت الليل بالنهار وتفوقت على نفسها في التغلب على كل الصعاب.
طموح مدرب
تسلح جمال محمود المدير الفني للوحدات وجهازه التدريبي، بالطموح والحماس الكبير لقيادة الوحدات نحو استعادة لقب الدوري.
ونجح محمود في إضافة أول لقب دوري لمسيرته التدريبية كمدير فني، ليسعد بالتالي الجماهير بعودة الفريق إلى البطولات.
وعمل محمود عمل باخلاص وجهد وتحلّى بالصبر، فقيادة فريق جماهيري لم تكن بالمهمة السهلة، وتعرض خلال مشواره لموجة من الانتقادات تسبب فيها عدم الرضا الكامل عن الأداء العام للفريق، قياساً بكوكبة النجوم التي تعج بها صفوفه.
ورغم ما سبق، فإنه يسجل لمحمود قدرته في النهاية على تحقيق الهدف المنشود المتمثل بإحراز اللقب بفضل النتائج التي حققها مع الفريق، بل أنه استطاع حسم المباريات الأكثر أهمية، والتي كانت تجمعه مع الفرق التي تنافسه على اللقب.
لاعبون يتلهفون على اللقب
تلهف لاعبو الوحدات منذ البداية، على تتويج جهودهم بالظفر بلقب الدوري، لا سيما وأن الفريق ضم نجوما تلعب له لأول مرة كسعيد مرجان وإحسان حداد وحمزة الدردور، حيث لم يسبق لهؤلاء الفوز سابقا، بهذه البطولة.
وتوحدت رغبة هؤلاء اللاعبون الجدد بصفوف المارد الأخضر، مع رغبة أبناء النادي، ما زاد من حجم الإصرار على إحراز اللقب.
نتائج وظروف
ساهم إلى حد ما تذبذب نتائج بعض الفرق التي كانت تنافس بقوة على لقب الدوري، في تعزيز فرصة الوحدات بالظفر باللقب.
وأنهى الرمثا على سبيل المثال مرحلة الذهاب متأخراً بفارق الأهداف فقط عن الوحدات المتصدر، بيد أنه تراجع بصورة كبيرة في مرحلة الإياب، وكذلك انطبق الأمر على الجزيرة.
وعانى الفيصلي كذلك بمرحلة الذهاب من الإيقافات الدولية التي طالت أبرز لاعبيه، لكن ذلك لا يقلل من قيمة إنجاز الوحدات الذي تميز بثبات نتائجه وحرصه على تحقيق الانتصارات.
جماهير داعمة
شكلت جماهير الوحدات قوة إضافية للفريق، للمضي بثقة نحو تحقيق اللقب، فمساندتها المتواصلة وحرصها على تشجيع اللاعبين وحثهم على بذل كل جهد ممكن من أجل مواصلة الانتصارات، جعل منظومة الفريق ككل تشعر بحجم المسؤولية الملقاة عليها، حيث تعاملت مع البطولة بحرص وجدية وتركيز.