" معالي جمال الصرايره المسؤول الأردني الذي نريد "

لو أن إنسانا نظر إلى الخارطة ورأى موقع المملكة الأردنية الهاشمية وحجمها فسوف يدرك بلا جدال عظمة الإنسان الذي يقف وراء هذه المنجزات ، إن تاريخ الوطن هو تاريخ أبنائه الذي حملوا هموم الوطن ، يقف صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسن المفدى وراء هذه المنجزات خدمة للأردن العظيم يصول ويجول من أجل تحسين وضع المواطن الاردني ، ومن الرجال الرجال موضع ثقة جلالة مليكنا المفدى معالي النائب الأول لرئيس الوزراء جمال أحمد الصرايره المسؤول الأردني المحنك صاحب الباع والخبرة السياسية والاقتصادية وصاحب الأيادي البيضاء على كل أرجاء الوطن والمطبق لرؤى جلالة مليكنا المفدى ، عندما نقول جمال فإننا نتذكر الورع والتقوى والمحافظة على الصلاة وبر الوالدين والذي أطلقت عليه لقب (البار لوالدته) فهو المثل والقدوة في بر الوالدين والمحافظة عليهما وهو صاحب الخلق الرفيع والسائر بين الناس بالإصلاح ، شخصية تقية نقية جمعت في ثناياها الحنكة السياسية والإقتصادية وأثبتت هذه الشخصية قدرتها على التطوير والنهوض بالمؤسسة التي يرأسها ، إن الناظر لشخصية معالي جمال الصرايره يراه ينظر إلى الجميع بعين الوطن ، يزور مناطق مختلفة من أرجاء وطننا العزيز ويحضر افتتاح المشاريع وحضور المؤتمرات والندوات والفعاليات ويكون قريبا من المواطن يسمع همومه ويشرح له ما يمر به الاردن من ظروف مشجعا للجميع على تحمل هذه الظروف وحاملا لهم الوطن ، معالي جمال الصرايره هو الشخصية الوطنية الأجدر على حل بعض المشاكل الاقتصادية وغيرها بخبرته الواسعة وقدرته على التأثير وصدقيته في التعامل مع الجميع وبحسن أخلاقه وسيرته العطرة داخل الوطن وخارجه ، وهو أنموذجا أردنيا ومسؤولا رائدا جمع صفات وخصال جعلته في المقدمة وجعلته الأجدر على تطبيق الرؤى الملكية السامية في ظل الظروف السياسية والاقتصادية التي نمر بها. نحن نعلم أن الإمكانات محدودة والظروف التي يمر بها الاردن والتي تمر بها المنطقة ظروف صعبة وفيها الكثير من التحديات ولكن خبرة ومكانة وشخصية جمال الصرايره قادرة على التقليل من آثار تلك الظروف على وطننا الغالي تماشيا مع تعليمات مليكنا المعظم . إن الإصلاح السياسي يقود إلى الإصلاح الاقتصادي ومحاربة مواضع الخلل في اي مؤسسة بداية الطريق ، فها هو جمال الصرايره يحفز سفراء الاردن في الخارج على ضرورة العمل الجاد والإبداع والتميز والعطاء وتقديم كل ما يفيد الاردن سياسيا واقتصاديا ، وها هو يزور مناطق متعددة من أردنيا الغالي ويفتتح مشاريع ويجتمع مع المواطنين لتقريب وجهات النظر وليكون المسؤول الأردني في خندق واحد مع المواطن لأننا جميعا متساوون في المواطنة مهما كانت أصولنا ومنابتنا وديننا ... وما أروعك يا معالي جمال وانت تتحدث بصوت الوطن في مدينة الفحيص العريقة والتي تشارك فيها أهلها مناسباتهم مثلها مثل بقية المدن الأردنية العريقة ليرسم بذلك طريقا لكل مسؤول بضرورة النزول للميدان وأن يكونوا على مقربة من المواطنين يسلموا عليهم و يناقشوهم ويشاركوهم مناسباتهم ويشرحوا لهم ما يمر به الوطن من ظروف ويبشروا المواطن بأن الخير قادم ، هذا هو المسؤول الأردني الذي نريد ... مسؤول تقي نقي نظيف موضع ثقة جلالة مليكنا المعظم والمطبق لتعليماته وتوجيهاته والناظر إلى الجميع بعين الوطن .