موجة غضب شعبي .. ومصير حكومة هاني الملقي لا يزال غامضا

لا يزال مصير حكومة الدكتور هاني الملقي وأمر استمرارها او رحيلها غامضا في ظل مطالب شعبية واسعة برحيلها احتجاجا على قراراتها.
وقال مراقبون ان كافة الاحتمالات واردة حول مصير الحكومة في الوقت الحالي من حيث استقالتها او اقالتها من قبل الملك صاحب الولاية العامة دستوريا بهذا الشأن .
وأشاروا الى ان الأزمة التي يشهدها الاردن وموجة الاحتجاجات الشعبية التي عمت المملكة غضبا على الحكومة لن تتوقف الا برحيلها .
وقال مراقبون "انه وفِي ظل الأجواء الاحتجاجية التي يعبر عنها الاردنيون فانهم لا ينتظرون تغييرا فى الاشخاص، وإنما تغييرا في الرؤية والمنهج والأسلوب لمواجهة التحديات بأفكار من خارج صندوق النقد الدولي وبعيدا عن جيوب المواطنين".
وأضاف مراقبون "نحن بحاجة إلى رجال يتقون الله بالوطن ولديهم القدرة على الإبداع وابتكار الأساليب والطرق غير التقليدية لحل المشاكل بأسلوب علمي يستوعب كل المتغيرات وخطة مستمرة لاتتغير بتغير الاشخاص".
ويتداول مواطنون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي اخبارا غير مؤكدة حول رحيل حكومة الملقي .
وتشهد محافظات المملكة منذ مساء الخميس احتجاجات شعبية واسعة رافقها اعمال شغب رفضا لقرار رفع اسعار المحروقات والكهرباء وقانون الضريبة المعدل .