كنت وسأبقى المواطن الأردني المعتز بهويته
ما كتبة الرئيس التنفيذي السابق في شركة زين الاردن السيد " احمد هنانده " على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك :
نعم و بعد سبع سنوات قررت انا أتخلى عن منصبي في زين لان هذا هو الطبيعي. والفضل في وجودي كل هذه المده كان لثقة الشركه ورئيسها ومجلس ادارتها وكذلك دعم عائلتي في زين الاردن،لم أتخلى عن منصبي لاصبح وزيرا ، ولَم يطلب مني احد ان اتركه، وليس هناك اَي رابط بين تركي لمنصبي او اَي من الأحداث الاخيره ، وكثيرون يعلمون برغبتي بمغادرة موقعي منذ فترة طويله ولست مطالبا بتوضيح اَي أسباب او تقديم اَي مبررات وعلاقتي بزين اكبر و انظف من ان يشوهها احد.
من تعود ان يطرد من منصبه لا يحق له ان يعتقد او يحاول ان يجعل الآخرين يعتقدون ان الجميع يطردون، فهناك من يقومون بدورهم ثم يبحثون عن التغيير ولديهم الجرأه والشجاعه ان يتخلّوا عن كراسيهم لفتح المجال لغيرهم لأحداث فرق أفضل، فقد قدمت ما لدي وحان وقت تسليم الراية لغيري و للفريق العظيم الذي سابقى مخلصا و ممتنا له و سيبقى ولائي وحبي لهذه العائله الرائعه وهذا العالم الجميل .
زين الاردن صرح وطني، يعمل به اكثر من ١٣٥٠ أردني واردنية و تناوب على ادارته ٨ رؤساء تنفيذيين انا واحد منهم ، ويديره الجيل الرابع من ابنائه وهم اصحاب كل الإنجازات ودور الرئيس التنفيذي هو الأقل في اَي انجاز، وسيبقى هذا الصرح يؤدي رسالته تجاه القطاع وتجاه الوطن وتجاه المجتمع وسيبقى الشباب والجيش والاجهزة الامنيه و دعم عجلة التنمية الاجتماعيه والاقتصاديه على سلم الاولويات و سيحافظون على سجل انجازاتهم وريادتهم لهذا القطاع.
والآن وانا متحرر من قيود المنصب أقول لاصحاب النفوس المريضه، لكم نار حقدكم وحسدكم وقهركم ، ولي فخري واعتزازي و راحة بالي و ضميري، فقد قدمت بما يرضي الله و عملت باخلاص لحماية الامانه ، بما لا يتعارض مع مصلحة الوطن. وكنت وسأبقى المواطن الأردني المعتز بهويته ، والفخور بانتمائه، العاشق للجيش والاجهزة الامنيه، و المخلص بولائه وحبه للملك. والراضي بما كتبه الله لي واحمد فضله ونعمه علي كل يوم واهم نعمه أني لطالما ملكت قراري و لم يملكه غيري والحمدالله.
لكم ان تطلقوا الإشاعات ولكم ان تمارسوا هواية الكذب التي تتقنوها جيدا ولكن اعلموا ان ذلك لا يغير الحقيقه ، فأنا من انا وأنتم من أنتم .
وتذكروا ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. واعلموا أني لست حاقدا على احد ولست كارها لأي احد فقد تربيت في بيت أردني يؤمن برد الاساءة بالإحسان، ولكن ما كتبت هنا فقط لتعرفوا أني اعلم ما تنشرون و غير مكترث بكم او باشاعاتكم .