المغرب في مهمة صعبة أمام "كتيبة" رونالدو البرتغالية.. وحلم تكرار سيناريو 1986 يلوح بالأفق
قال المدير الفني للمغرب، الفرنسي هيرفي رينارد ،إنه سيحاول إحكام الرقابة على البرتغالي كريستيانو رونالدو – أفضل لاعب في العالم – خلال المواجهة التي ستجمع بين المنتخبين الأربعاء 20 يونيو/حزيران ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثانية من كأس العالم 2018 في روسيا.رينارد أكد، "سنفرض الرقابة على رونالدو أهم الأوراق الرابحة في البرتغال، فهو لاعب استثنائي ولا يزال قويًا ويقدم أفضل مستوياته. ليس لدينا وقت للشعور بالأسف على أنفسنا، يجب أن نتفاعل، عليك أن تكون على استعداد للقتال، وأن نؤمن بأنفسنا. لدينا فرصة للقاء بطل أوروبا، علينا أن نظهر ما نحن قادرون عليه".وعن لاعب الوسط المصاب نور الدين إمرابط، قال رينارد "إمرابط يريد لعب المباراة، سننتظر القرار النهائي قبل اللقاء".ويسعى المغاربة لتكرار إنجاز دام 32 عاماً، عندما تمكنوا من تحقيق الفوز على البرتغال 3-1 في ضمن دور المجموعات لكأس العالم 1986.وتتصدر إيران ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق نقطتين عن إسبانيا والبرتغال، بينما تذيل المنتخب المغربي الترتيب بلا رصيد من النقاط.
بداية صادمة بـ "نيران صديقة"واستهل المنتخب المغربي مشواره في البطولة ببداية متعثرة وغير متوقعة، بعد أن مني بهزيمة أمام منتخب إيران 0-1.فرغم الأداء الجيد الذي ظهر به خلال المباراة، وبسطه سيطرة تامة على مجريات اللعب، إلا أن هدفًا "قاتلًا" في الوقت بدل الضائع، ومن نيران صديقة، وقعه مهاجم "أسود الأطلس"، عزيز بوحدوز، حول الحلم المغربي إلى كابوس، وجرع المغرب مرارة أول هزيمة له في المونديال.هذه الهزيمة، قلصت حظوظ المغرب من أجل خلق المفاجأة في هذه النسخة من كأس العالم، كما أنها جعلت حلم المغاربة بتكرار إنجاز 1986، وبلوغ الدور الثاني، صعب المنال، بتواجد خصمين من مستوى عال، هما البرتغال وإسبانيا، اللذان يعتبران المرشحان فوق العادة من أجل بلوغ دور الـ 16 في هذه المجموعة.
مهمة صعبة.. لكنها ليست مستحيلةبعد بداية جد موفقة في المباريات الودية، عقد المغاربة وكل المتتبعين العرب، آمال كبيرة على هذا المنتخب، من أجل تشريف الكرة المغربية، وتحقيق إنجاز العبور للدور الثاني.المدير الفني السابق للمنتخب المغربي حسن مؤمن قال إن مهمة بلاده في بلوغ الدور الثاني، "باتت صعبة للغاية، بسبب هزيمته أمام إيران. كنا نتطلع إلى انتصار أمام إيران، من أجل لعب مباراتي إسبانيا والبرتغال بمعنويات مرتفعة، وانتزاع على الأقل نقطة وحيدة، قد تساعدنا في تحقيق الصعود، غير أن رياح المونديال ذهبت بما لا تشتهيه سفينة المغاربة".وأكد مؤمن أن مهمة "منتخب بلاده أصبحت فعلاً معقدة، لأننا سنواجه منتخبين يلعبان بشكل اندفاعي، ولديهما خبرة كبيرة في هذه المنافسة، عكس المنتخب المغربي".غير أنه شدد أيضًا، على أن مهمة التأهل ليست مستحيلة، "فقد تابعنا جميع مباريات الدور الأول، لم تعد هناك فوارق عديدة بين المنتخبات المشاركة، كما أن مجموعة من المنتخبات حققت مفاجآت كبيرة، لماذا لا نحقق نحن أيضًا المفاجأة".
المغرب تخلص من ضغط كأس العالمأما المدرب السابق للنادي القنيطري المغربي سمير يعيش، فقال إن "المغرب سيخوض مباراتي إسبانيا والبرتغال بدون ضغط، فالضغط كله منصب على هذين المنتخبين، المطالبين بتحقيق الانتصار من أجل المرور للدور الثاني".واعتبر يعيش أن "المنتخب المغربي ليس لديه ما يخسره، بسبب هزيمة مباراة الافتتاح، ثم يجب ألا ننسى أن المنتخب يلعب المونديال لأول مرة منذ 20 سنة، يجب أن تستمتع الجماهير المغربية بهذه اللحظات، لأننا لمدة طويلة كنا نتابع منتخبات أخرى فقط، في غياب منتخب المغرب. ما يهمنا نحن كمغاربة أن تحضر الروح الجماعية، والرغبة في تحقيق الانتصار، بالإضافة إلى القراءة التكتيكية الموفقة لهذه المباراة، حتى لا نسقط في نفس الأخطاء، آنذاك أي نتيجة سنتقبلها بصدر رحب".وأوضح أن "مقارعة البرتغال وإسبانيا ليست بالمهمة المستحيلة، لقد ارتكبنا عددًا من الأخطاء التكتيكية، كما أن المنتخب الوطني ذهب ضحية إصابة نبيل درار، الذي يقدم مستويات كبيرة مع المنتخب المغربي، وغياب ظهير أيسر من مستوى عالي، دون أن ننسى غياب البدائل الكبيرة في دكة الاحتياط القادرة على خلق الفارق".وبخصوص الطريقة التي يتوقع أن يلعب بها المدير الفني المغربي، هيرفي رينارد، قال "يعيش"، إن المغرب سيلعب "بطريقة 4-3-2-1، وهي الطريقة التي سيحاول من خلالها تحصين دفاعه من الهجمات البرتغالية، والاعتماد على الهجمات المرتدة، كما توقع أن يقحم حمزة منديل أساسيا، في حال تأكد غياب نور الدين أمرابط، بسبب الإصابة".
بداية صادمة بـ "نيران صديقة"واستهل المنتخب المغربي مشواره في البطولة ببداية متعثرة وغير متوقعة، بعد أن مني بهزيمة أمام منتخب إيران 0-1.فرغم الأداء الجيد الذي ظهر به خلال المباراة، وبسطه سيطرة تامة على مجريات اللعب، إلا أن هدفًا "قاتلًا" في الوقت بدل الضائع، ومن نيران صديقة، وقعه مهاجم "أسود الأطلس"، عزيز بوحدوز، حول الحلم المغربي إلى كابوس، وجرع المغرب مرارة أول هزيمة له في المونديال.هذه الهزيمة، قلصت حظوظ المغرب من أجل خلق المفاجأة في هذه النسخة من كأس العالم، كما أنها جعلت حلم المغاربة بتكرار إنجاز 1986، وبلوغ الدور الثاني، صعب المنال، بتواجد خصمين من مستوى عال، هما البرتغال وإسبانيا، اللذان يعتبران المرشحان فوق العادة من أجل بلوغ دور الـ 16 في هذه المجموعة.
مهمة صعبة.. لكنها ليست مستحيلةبعد بداية جد موفقة في المباريات الودية، عقد المغاربة وكل المتتبعين العرب، آمال كبيرة على هذا المنتخب، من أجل تشريف الكرة المغربية، وتحقيق إنجاز العبور للدور الثاني.المدير الفني السابق للمنتخب المغربي حسن مؤمن قال إن مهمة بلاده في بلوغ الدور الثاني، "باتت صعبة للغاية، بسبب هزيمته أمام إيران. كنا نتطلع إلى انتصار أمام إيران، من أجل لعب مباراتي إسبانيا والبرتغال بمعنويات مرتفعة، وانتزاع على الأقل نقطة وحيدة، قد تساعدنا في تحقيق الصعود، غير أن رياح المونديال ذهبت بما لا تشتهيه سفينة المغاربة".وأكد مؤمن أن مهمة "منتخب بلاده أصبحت فعلاً معقدة، لأننا سنواجه منتخبين يلعبان بشكل اندفاعي، ولديهما خبرة كبيرة في هذه المنافسة، عكس المنتخب المغربي".غير أنه شدد أيضًا، على أن مهمة التأهل ليست مستحيلة، "فقد تابعنا جميع مباريات الدور الأول، لم تعد هناك فوارق عديدة بين المنتخبات المشاركة، كما أن مجموعة من المنتخبات حققت مفاجآت كبيرة، لماذا لا نحقق نحن أيضًا المفاجأة".
المغرب تخلص من ضغط كأس العالمأما المدرب السابق للنادي القنيطري المغربي سمير يعيش، فقال إن "المغرب سيخوض مباراتي إسبانيا والبرتغال بدون ضغط، فالضغط كله منصب على هذين المنتخبين، المطالبين بتحقيق الانتصار من أجل المرور للدور الثاني".واعتبر يعيش أن "المنتخب المغربي ليس لديه ما يخسره، بسبب هزيمة مباراة الافتتاح، ثم يجب ألا ننسى أن المنتخب يلعب المونديال لأول مرة منذ 20 سنة، يجب أن تستمتع الجماهير المغربية بهذه اللحظات، لأننا لمدة طويلة كنا نتابع منتخبات أخرى فقط، في غياب منتخب المغرب. ما يهمنا نحن كمغاربة أن تحضر الروح الجماعية، والرغبة في تحقيق الانتصار، بالإضافة إلى القراءة التكتيكية الموفقة لهذه المباراة، حتى لا نسقط في نفس الأخطاء، آنذاك أي نتيجة سنتقبلها بصدر رحب".وأوضح أن "مقارعة البرتغال وإسبانيا ليست بالمهمة المستحيلة، لقد ارتكبنا عددًا من الأخطاء التكتيكية، كما أن المنتخب الوطني ذهب ضحية إصابة نبيل درار، الذي يقدم مستويات كبيرة مع المنتخب المغربي، وغياب ظهير أيسر من مستوى عالي، دون أن ننسى غياب البدائل الكبيرة في دكة الاحتياط القادرة على خلق الفارق".وبخصوص الطريقة التي يتوقع أن يلعب بها المدير الفني المغربي، هيرفي رينارد، قال "يعيش"، إن المغرب سيلعب "بطريقة 4-3-2-1، وهي الطريقة التي سيحاول من خلالها تحصين دفاعه من الهجمات البرتغالية، والاعتماد على الهجمات المرتدة، كما توقع أن يقحم حمزة منديل أساسيا، في حال تأكد غياب نور الدين أمرابط، بسبب الإصابة".
Advertisement