موسى الصبيحي : لدينا ثقة كبيرة بـ دولة الدكتور عمر الرزاز لتغيير نهج من سبقوه بالحكومة

قال الكاتب موسى الصبيحي على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الفيسبوك انه لديّ ثقة كبيرة
بشخص دولة الرئيس عمر الرزاز تحديداً للأسباب التالية:
١) حزمه وإصراره على النجاح وتذليل الصعوبات.
٢) إيمانه العميق بأهمية التغيير والتجديد ونبذ التقليد.
٣) إخلاصه في العمل وتحرّيه للحق والعدل والإنصاف.
٤) ديمقراطيته وانفتاحه على الجميع دون اشتراطات مسبقة أو حواجز وترحيبه بالرأي الآخر والنقد البنّاء.
٥) نظرته الاستراتيجية بعيدة المدى.
٦) إنسانيته ونزاهته وتسامحه وتعاطفه مع الناس.
هذا ما لمسته من الرجل طيلة عملي بمعيته قريباً منه لثلاث سنوات.. وأذكر أنني قلت له ذات مرّة بأنك ستكون رئيساً لحكومة أردنية قادمة.. وكررت ذلك إبّان فترة تقلده لحقيبة التربية والتعليم..
ولكن هذا كله لا يمنع من النقد البنّاء في حالات تستدعي النقد وعرض الرأي الآخر المغاير..!
ربما لن يساعده فريقه الوزاري بالشكل المأمول لكن أرجو أن يتغلّب على ذلك في القريب العاجل.. وآمل أنْ يأخذ الله بيده ويوفقه لما فيه الرشاد والسداد.
وقال الصبيحي ان دولة الرزاز عندما التقى بقيادات من مختلف الطيف السياسي الأردني، فهذه لوحدها إشارة واضحة إلى أن رئيس الوزراء الرزاز ينوي نهج طريق مغاير عن سابقيه الذين اتسمت معالجاتهم للملفات الشائكة بالفوقية وإقصاء باقي الأطراف، الأمر الذي ساهم بشكل واضح في تصاعد حالة الاحتقان وهو ما ترجم في الاحتجاجات الأخيرة التي انضمت إليها للمرة الأولى في تاريخ المملكة الفعاليات الاقتصادية، على خلفية رفضها لقانون الضريبة على الدخل الذي أعدته حكومة هاني الملقي دون تنسيق مع الأطراف المعنية.
واضاف الصبيحي ان المرحلة الجديدة في الاردن تحتاج الى تعاون على قاعدة البقاء للافضل سواء من مجلس النواب او الحكومة من اجل خدمة الشعب الاردني والابتعاد عن التازيم .
وأكد الصبيحي ان الرزاز اصبح يحظى بثقة شعبية قبل ثقة البرلمان ، مؤكدا أن المطلوب منه قيادة المرحلة الجديد التي تتطلب تغيير النهج من خلال تغيير الفريق الاقتصادي بحيث يتحمل المسؤولية لا ان يكون عبئا عليه.