تبنّت طفلاً لم يرده أحد..و بعد 28 سنة صُدِمت بحقيقة مروعة!
مرت إينجبورج ماكنتوش بالكثير من الصعوبات في سبيل تبني ابنها جوردن، حيث أنها كافحت لمدة 4 سنوات من أجل إقناع أمه البيولوجية بالسماح لها بالتبني والتي رفضت رغبة منها في منحه لعائلة سمراء. إلا أن الأمور جرت لصالها، بحيث لم تبدي هذه العائلة اهتماما لتبني جوردن. وفي الأخير سمحت الأم لأينجبورج بتبنيه وكانت سعادة هذه الأخيرة لا توصف آنذاك.
وعلى الرغم من كل الصعوبات والأوقات العصيبة التي مر منها شخصيات هذه القصة، إلا أن لها نهاية سعيدة توضح مدى أهمية الصلة القوية بين الأم وابنها. ويتضح أن التبني أمر يساعد العديد من الأسر التي فشلت في الإنجاب، كما ينقذ حياة الاطفال الذين يعيشون في بلدان بها حروب، ويجب توفر الرغبة في استقبال الطفل وتقديم مختلف أشكال الحب والحنان له فضلا عن بيئة معيشية مناسبة.