ميسي ونيمار خارج سباق الكرة الذهبية .. ورونالدو في الطليعة!
بعد انتهاء دور المجموعات لكأس العالم 2018 وبداية دور الـ 16، يبدو أن المحفل العالمي بلغ منعرجاً حاسماً بالنسبة للمنتخبات المشاركة، ما يعني أن الوقت قد حان بالنسبة لجواهر الكرة العالمية الذين يتمنون الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم "الكرة الذهبية" لإثبات وجودهم في الميدان.
لوكا مودريتش
يعيش نجم ريال مدريد في الوقت الحالي أفضل لحظات مسيرته الكروية على الإطلاق هذا الموسم، وزادت هذه اللحظات جمالاً بالانطلاقة المميزة في كأس العالم، حيث لعب دوراً حاسماً في الانتصارات الثلاثة التي حققها المنتخب الكرواتي حتى الآن، وكان هو قائد الكروات في المباراة التاريخية التي انتصروا فيها على رفاق ليونيل ميسي بثلاثية تاريخية كما كان الـ"مايسترو" في الفوز الافتتاحي على نيجيريا، ليقودهم لتصدر مجموعتهم بالعلامة الكاملة.
هاري كاين
شارك المهاجم الإنكليزي في مباراتين من أصل 3 في كأس العالم. وعلى الرغم من عدم مشاركته خلال مواجهة منتخب بلاده لنظيره البلجيكي، إلا أن ذلك لم يمنعه من تسجيل 5 أهداف كاملة.
كريستيانو رونالدو
حتى بالاعتماد على المعايير الخاصة برونالدو، يعتبر الهاتريك الذي سجله ضد المنتخب الإسباني أمراً استثنائياً للغاية، ناهيك عن كونه سجَّل هدفاً حاسماً ضد "أسود الأطلس".
فيليبي كوتينيو
كان المنتخب البرازيلي يعاني خلال أول مباراتين له في دور المجموعات، فنيمار لم يصل بعد إلى أفضل مستوياته بعد الإصابة، وغابرييل خيسوس لم يندمج بعد مع المجموعة، قبل أن يظهر نجم نادي برشلونة بثوب البطل وينجح في إخراج منتخب البرازيل من تلك المواقف الصعبة بإحرازه لهدفين. كما تمكّن من مواصلة تألّقها صانعاً أحد أهداف الفوز ضد المنتخب الصربي.
إيدين هازارد
إذا ما أراد النجم البلجيكي إظهار قدرته على منافسة رونالدو وميسي على عرش الكرة العالمية، فلا وجود لفرصة أفضل من أكبر مسابقة كروية على الإطلاق لفعل ذلك، أمّا فشله في ذلك يعني استسلامه لحقيقة أنه لا يمكنه منافستهم، وهذا ما رأيناه خلال المواسم الماضية، حيث لا يزال المشجعون يتساءلون عن سبب عجز لاعب تشيلسي الموهوب عن تطوير مستواه وبلوغ مستوى أعلى، رغم امتلاكه للموهبة الفذة.
ومع ذلك، يبدو أن الجناح البلجيكي دخل هذه البطولة بشكل قوي للغاية، مما يجعله أحد المرشحين لنيل الجائزة في حال تقديمه مساهمة استثنائية رفقة المنتخب البلجيكي.