اللبنانية بطلة "تانغو" تتحدث عن نفسها.. وباسل الخياط
كشفت الممثلة اللبنانية، دانييلا رحمة، في حديث لـ"العربية.نت"، أنها تلقت عروضاً تمثيلية كثيرة بعد مسلسل "تانغو" بالإضافة إلى مشروع برنامج جديد.وقالت الفنانة، التي عرفت بتقديم برامج أيضاً، إنها حققت أخيراً حلم الطفولة واحترفت التمثيل من الباب الواسع من خلال دور البطولة لشخصية "فرح" والذي جسدته في المسلسل الرمضاني "تانغو" لكنها تعتبر أنها ما زالت في أول الطريق وهذه أولى خطواتها.واعتبرت دانييلا رحمة نفسها "محظوظة" بالبداية التمثيلية "القوية"، التي كانت ناجحة من خلال هذه الفرصة المهمة والكبيرة والتي لطالما انتظرتها لكنها في المقابل اجتهدت كثيراً لتكون بمستوى التوقعات والناس أحبوها وتفاعلوا مع مسلسل "تانغو" وتحديداً مع شخصية "فرح" التي أطلت بها.وتطرقت إلى ثنائيتها مع الممثل باسل خياط الذي اعتبرته نجماً مشهوراً ولديه جمهور كبير وهو ممثل محترف، وقد ساعدها كثيراً وكان مؤمناً بأن ثنائيته معها ستنجح وكذلك الممثل باسم مغنية والممثلة السورية دانا مارديني.تابعت في ذات السياق أن باسل خياط شخص قريب جداً ومحب ومخلص لمهنته ويساعد الممثلة التي تقف أمامه ولا يمارس عليها طقوس النجومية بل يعطيها من خبرته، وهي تستشيره في أمور كثيرة وهو لا يتردد في تقديم المساعدة.وأشارت دانييلا رحمة أيضاً إلى أن بين يديها الكثير من العروض التمثيلية الدرامية والنصوص التي تلقتها من أكثر من جهة بعد مسلسل "تانغو" ولديها مشاريع أعمال تمثيلية مستقبلية، لكنها حالياً في طور دراسة خطواتها قبل الدخول في أي عمل تمثيلي جديد وستعلن عن ذلك في حينه.وكشفت أيضاً عن عرض جديد لتقديم برنامج تلفزيوني لكنها لم تحسم أمرها بعد لأن الصورة غير واضحة تماماً بهذا الشأن.واعتبرت الفنانة التي نشأت في أستراليا أن علاقتها حالياً باللغة العربية جيدة جداً فهي اجتهدت كثيرا واستعانت بأساتذة واختصاصيين في هذا المجال وقرأت الكثير من الكتب باللغة العربية قبل مسلسل "تانغو"، خاصة أن لغتها الأساسية كانت الإنجليزية لأنها ولدت وكبرت وترعرعت في أستراليا مع أبويها المهاجرين.وستركز دانييلا رحمة في المرحلة المقبلة على التمثيل لأنها المهنة التي تعشقها والتي سعت لممارستها منذ سنوات، كما تقول.