راموس يخرج عن صمته ويلمح إلى أنّ إقالة لوبيتيغي هي سبب الإقصاء!


أنباء الوطن -

بعث قائد ريال مدريد والمنتخب الإسباني سيرجيو راموس رسالة مطولة إلى جماهيره، بعد نهاية موسمه الكروي بخروج الماتادور من منافسات مونديال روسيا.

وقال راموس في رسالته التي نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "اليوم ينتهي موسمنا ومثل أي شخص آخر ينبغي أن أُقيّم ما حدث فيه، لا تعتقدوا أننا لا نقوم بتحليل الأمور أو أننا لسنا على علم بأخطائنا ونجاحاتنا، نحن نعيش كل شيء بأمل وبمسؤولية كبيرة".
وأضاف: "مع ريال مدريد كان هذا الموسم مليئًا بالظلال، ولكن في النهاية كان هناك ضوء رائع، لقد أخفقنا في المنافسات المحلية، لكن العودة للفوز بدوري الأبطال للمرة الثالثة على التوالي كان إنجازًا تاريخيًا".
وعن رحيل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان عن الفريق الملكي، قال: "رحيل زيدان كان مريرًا، لكن الكل له الحرية في قراره، لدينا امتنان كبير له"، أمّا بخصوص اسبانيا: "كان هناك تحد مثير واجهناه بطاقة كبيرة، وقبل الظهور الأول حدث شيء لم نتوقعه (أي اقالة لوبيتيغي قبل 24 ساعة من المونديال)، لن أقيم الأفعال أو القرارات، لكن عدم الاستقرار لن يكون رفيقًا جيدًا".
وتابع: "ومع ذلك حافظنا على التماسك وقوة المجموعة، لكن الحقيقة هي أننا انتقلنا من وضع أكثر إلى أقل قوة، ورغم أن الكثيرين يعتقدون أنه بإمكاننا فعل المزيد إلا أننا لم نكن نعرف كيف نفعل المزيد.. رغم أننا تركنا أنفسنا فوق العشب الأخضر حتى آخر قطرة من العرق، وحتى أقصى ذروة للطاقة والشجاعة، لم نفعل ذلك كما ينبغي، لكننا حاولنا بكل تأكيد أن نصل إلى نهاية المشوار".
وفي ردٍّ على الانتقادات قال: "أتقبّل جميع التعليقات والانتقادات لكن دعونا لا ننسى أن الفوز يكاد يكون مجرد مصادفة، لأن الخسارة هي خسارة الجميع وفريق واحد فقط من سيتمكن من تحقيق المجد، هذه هي الصعوبة الأكبر التي ترفع من قيمة الانتصارات وتحولها إلى أسطورة.. كان بإمكاننا أن نفعل ما هو أفضل وكان ينبغي علينا ذلك، ولكن لا أشعر بالخجل، أنا فخور بأن أكون قائد هذا المنتخب الضخم".
واختتم بقوله: "بعد أن قُلت ذلك أتذكر صديق عاش معي المغامرات والمآسي وجعلنا نشعر بما لم نتخيله أبداً، إنييستا لقد كان من دواعي سروري السير معك، أتمنى لو كنت قد حصلت على ذكرى أجمل لوداعك".