أنباء الوطن - ابدت النائب السابق هند الفايز غضبها وامتعاضها من السفارة الفرنسية في المملكة معللة سبب هذا الغضب.
وقالت الفايز انها تلقت دعوة لحضور حفل استقبال في السفارة الفرنسية وانها وعند تلبيتها للدعوة استغربت وجود تعليمات تفتضي بأن يقوم الأمن الرجال بتفحص الضيوف النساء جسديا وهو ما أثار حفيظتها وفق قولها.
وأضافت الفايز انها لم تعتد ان تمرر الصغائر لكي لا تمسي مسلمات فلم تسمح لهم بتفتيشيها الا بوجود امرأة وهو ما تسبب لهم بإحراج فكانت النتيجة ان دخلت إلى دون تفتيش.
وطالبت الفايز من السفارة الفرنسية بأن يكون التفتيش كما هو أمام اي سفارة أو في المطار احترام لحرمة النساء محليا ودوليا وذلك بوجود نساء يقمن بالتفتيش.
وحسب الفايز فإنها وعندما عبرت عن امتعاضها للإساءة التي يقوم بها موظفي امن السفارة الفرنسية الرجال للضيوف النساء وفق وصفها فإنها استهجنت رد فعل السفير بأنه مصر على أن يقوم الأمن الذكور بتفتيش النساء جسديا بتمرير الجهاز عليهم.
واضافت بأنها طلبت من السفير أن يكون الأمن من النساء ولكنه أصر على أن يكون الأمن الذي يفتش النساء من الذكور وأنه لن يغيره فما كان منها الا ان رفضت هذا الأمر وأعلمت السفير بأنها لن تلبي دعوات السفارة الفرنسية بعد اليوم مطالبة بأن يتم احترام الضيوف وهذا أمر متعارف عليه دوليا ومحليا وفق قولها.
وطالبت الفايز من اي امرأة حرة أن ترفض هذه الممارسات على باب السفارة الفرنسية أو اي سفارة لا تحترم الاعراف المحلية أو حتى الدولية وان عليهم أن يستخدموا أمن نسائي للتعامل مع الاحتياطات الأمنية والتفتيش مؤكدة انها تحترم التفتيش ان كان من يقوم به نساء وانها ليست ضد اي اجراءات امنية لكنها ضد الآلية المتبعة والتي لم تعهدها من قبل لا على المستوى المحلي ولا حتى الدولي.