وائل جسّار ينفي «افتراءات» جاد خليفة


أنباء الوطن -

إذا أردت أن تعرف ماذا حصل بين النجم وائل جسار وزميله في الوسط الفنيّ جاد خليفه، عليك التوّجه الى تونس لمعرفة الأسباب الحقيقية للاتهامات التي أطلقها جاد بحقّ جسّار واضّطرار الأخير للردّ عليه .
فقد اشتعلت بين جسّار وخليفه على خلفيّة اتهام الأخير لزميله بأنه كانت له اليد الطولى في قطع رزقه من خلال العمل على منعه من الغِناء في حفل زفاف أقيم منذ حوالي اسبوع في تونس ودعي الاثنان اليه فضلاً عن تسبّبه بتفتيش دقيق له ولحقائبه في مطار تونس .
وفي التفاصيل، حمل خليفة بعنف على جّسار متّهماً إيّاه بقطع رزقه عبر نشره مقطعاً من الفيديو علقّ عليه بالقول: «يا عيب الشوم لوين وصلنا الفن إلى الهاوية، وائل جسار، قطع الأرزاق من قطع الأعناق». ويروي خليفة على ذمتّه ما حصل بينه وبين جسّار إذ أكدّ «أنه كان متجهًا إلى تونس هو والفنانة ليال عبود من أجل إحياء حفل عرس في تونس يوم السبت الماضي وعلى متن الطائرة التقى صدفة بالفنان وائل جسار، وأخبره بنيّة طيبة بأنه سيحيي حفل زفاف، تبيّن له أنّ جسّار دعي اليه أيضاً لاحيائه. وأضاف خليفة في روايته أنه فور وصوله الى مطار تونس تمّ تفتيشه بشكل دقيق ولأول مرة يحصل معه ذلك، وفوجئ بعدها بأن العرس تم الغاؤه. وهذا ما فسّره خليفة بأن جسّار هو وراء ما حصل بحجة منعه من الغناء كونه لا يرغب بأن يشاركه الغناء على حدّ قول خليفه.
هذه الاتهامات لم تمرّ مرور الكرام على الفنان وائل جسّار، الذي استغرب الامر، نافياً إياه جملة وتفصيلاً عبر ردّه السريع كالآتي «أستغرب تلك الاتهامات التي لا أساس لها على الإطلاق وتصّب في خانة التجني لأننّي بالفعل التقيت بجاد في الطائرة، وكان يجلس في المقاعد الاقتصادية، وطلبت من مدير أعمالي عبدو كساب أن ينقله إلى مقاعد الدرجة الأولى كمبادرة طيّبة مني لتكريم فنّان من لبنان، لكن يبدو أنّ ذلك لم يثمر خيراً معه بعد أن قرّر استغلال اسمي في موضوعٍ غير صحيح على الإطلاق، لأنّني مثل أيّ مواطن لبناني أنتقل إلى مطار تونس وأخضع للإجراءات الأمنية الروتينية ولا أملك السلطة لأطلب من رجال الأمن تفتيشه والتدقيق بحقائبه «.
وأضاف جسّار مستغرباً: «هل من المعقول ثانياً أن أرفض مشاركته في حفل زفاف سأغنّي فيه، وأين المشكلة في ذلك؟ هل سيؤّثر على نجوميتي؟ ومحبة الناس لي؟»سأل جسّار مستهجناً! وأضاف «أنّ العروس التي أحيا لها سهرة زفافها في تونس قد سجّلت بدورها فيديو انتشر عبر مواقع التواصل، تدحض فيه كلّ ما وصفها بـ»افتراءات خليفة الذي أساسًا ليس له أيّ تأثير لا بالصوت، أو المستوى الفني، أو النجومية، أو سنوات التعب الطويلة، أو الانتشار، أو حتى اهتمام الإعلام اللبناني والعربي». على حدّ ما جاء في ردّ جسّار.
تجدر الاشارة الى أن جاد خليفه قد أثار جدلاً واسعاً «وسكوباً» اعلامياً، منذ حوالي السنة والنصف تقريباً لدى تسجيله وعارضة الأزياء ميريم كلينك الفيديو كليب «فوّت الغول»، والذي منع بثّه لما تضّمنه من ايحاءات جنسيّة.