العيسوي يلتقي باللجنه الوطنية للعسكريين السابقين ويؤكد الحرص على الحوار مع كافة مكونات المجتمع الاردني للنهوض بالوطن.

التقى رئيس الديوان الملكي العامر معالي يوسف العيسوي ظهر اليوم الاثنين في قصر بسمان اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين.
وقدم رئيس الديوان الملكي العامر العيسوي نبذة موجزة عن الديوان مؤكدا ان سيظل ويبقى كما يريد جلالته لكل الأردنيين من شتى الأصول والمنابت والذي يعمل على تقديم كافه سبل الرعاية والمساعدة للشعب الأردني من خلال العديد من الخدمات المختلفه وفي كافه المجالات الانسانية والاجتماعية والاقتصادية والمبادرات الملكية السامية
وأضاف العيسوي ان الديوان الملكي يسعى على الدوام لتجسيد مفهوم الحوار والتعايش المتناغم والاستماع لكافه هموم وقضايا المواطنين ومحاوله إيجاد الحلول لها بالتنسيق والمتابعه مع كافه دوائر الدوله المختصة .
و استمع العيسوي الى ايجاز قدمه امين سر اللجنة العقيد الركن م حسين ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻣﻪ عن نشأة اللجنة وأهدافها ونشاطاتها في مختلف المجالات .
واكد رئيس اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين العميد الركن م عبدالله المومني على ضرورة الحفاظ على المكتسبات والانجازات التاريخية للدولة الأردنية التي أسس أركانها الهاشميين على مدى التاريخ مع اهمية تعزيز الوحدة الوطنية على أساس من روح المحبة والفريق الواحد لما فيه خير الوطن والمواطن والمحافظة على أمن البلـد واسـتقراره .
وزاد المومني ان قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية هي عنوان عز وفخار ومصدر كبرياء وطني وقومي تسيج الوطن بالرجولة والرجال وتقف على أمن الوطن ترعى إنجازاته وتحافظ عليه بكل اقتدار في خضم اقليم ملتهب ملئ بالصرعات .
وهنأ الحضور العيسوي بالثقه الملكية السامية بتعينه رئيسا للديوان الملكي العامر وهذا نتاج سنوات من الخبرة والكفاءة والمعرفة والقيادة الفذة وحسن التواصل مع المجتمع الأردني. مقدمين له شكرهم العميق على دعواتهم والاستماع لمطالبهم.
واستمع العيسوي للعديد من المطالب التي تهم الوطن والمواطن بالاضافه الى بعض الاحتياجات العامه للعسكريين السابقين والتي أخذت بكل إهتمام وترحيب
وسلمت اللجنه درعها لمعالي رئيس الديوان الملكي الرجل العسكري السابق والذي قدم للوطن الكثير.
وأكدت اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين ان كافه منتسبيها هم جنود مجنده والرديف للقوات المسلحة معاهدين الله ان يكونوا الاوفياء للوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين.