نقابة الاطباء تستنكر الانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الاقصى وتدعو لتكاتف عربي اسلامي


أنباء الوطن -

أكد مجلس نقابة الاطباء ان الانتهاكات الصهيونية وما ترتكبه بحق المسجد الاقصى من حفريات تسببت بانهيار جزء من احجار حائط البراق يعد بمثابة تعدٍ صريخ وتجاوز خطير ينم عن سياسة عدوانية ممنهجة لتفريغ المسجد الاقصى من المصلين والمرابطين لتحقيق اطماعه الخبيثة لتهويد القدس والاقصى.

واشاد المجلس في بيان له اليوم وقفة الابطال من المقدسيين المرابطين الذين تصدوا لهذه الممارسات والانتهاكات المستمرة للأقصى بقوة وببسالة، مشددا على ضرورة التكاتف العربي والاسلامي لمواجهة هذا العدو المتغطرس ومؤكدا ان حماية الأقصى والقدس تقع على عاتق الامة جمعاء وليست من مسؤولية الفلسطيني وحده.

وتاليا نص البيان كما وصل الى كرمالكم:

في ظل الانتهاكات  الصهيونية وبالتحديد ما حدث بالامس من انهيار جزء من احجار حائط البراق نتيجة الحفريات الصهيونية اسفل مسجد الاقصى، وكذلك اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين صباح امس الاثنين المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وهذا يعد بمثابة تعدٍ صريخ وتجاوز خطير ينم عن سياسة عدوانية ممنهجة لتفريغ المسجد الاقصى من المصلين والمرابطين لتحقيق اطماعه الخبيثة لتهويد القدس والاقصى، فهذه الخطوات العدوانية من المحتل ما هي الا جرس إنذار من ان الاقصى في خطر

اننا  نحيي وقفة ابطالنا من اهلنا المقدسيين المرابطين الذين تصدو لهذه الممارسات والانتهاكات المستمرة للأقصى بقوة وببسالة ، لكن صمودهم ورباطهم لوحدهم لا يكفي، وليس من المروءة تركهم في الساحة لمواجهة هذا العدو المتغطرس فحماية الأقصى والقدس تقع على عاتق الامة جمعاء ، فهي ليس فقط مسؤولية الفلسطيني وحده .

وتهيب نقابة الاطباء  بكافة الاقطار العربية والاسلامية بضرورة ان يبقى الاقصى بوصلة الامة وان لا تكون الخلافات سببا لحرف البوصلة عن اتجاهها الصحيح، فالخلافات تشتت الجهود وتضغف المواجهة وتضيع الحقوق. فالقدس هي رمز كرامة هذه الامة وبقدر ما نحافظ عليها بقدر ما نحافظ على كرامتنا وهيبتنا امام العالم وانه يجب اتخاذ موقف حاسم ليس فقط لوقف هذه الاعتداءات الصهيوينة ومنعها بل ضرورة العمل على تحرير المقدسات.

"مجلس نقابة الاطباء الاردنية"