بتوجيه من الملك .. العيسوي يعلن تمديد صلاحية بطاقة التأمين الخاصة بمرضى السرطان لمدة عام - صور
في اطار جولاته الميدانية المستمرة وتواصله المباشر مع المواطنين
قام رئيس الديوان الملكي معالي يوسف حسن العيسوي الخميس الماضي بزيارة مفاجئة لمكتب خدمة الجمهور الخاص بالديوان الملكي الهاشمي العامر .
حيث اطلع معاليه على سير العمل وخدمة المواطنين وتقديم كل ما يلزم بأسرع وقت ممكن وتخفيف العبئ عنهم .
واستمع العيسوي من المواطنين المتواجدين في مكتب خدمة الجمهور لمطالبهم ، وخاصة ما يتعلق بمدة صلاحية بطاقة التأمين الصحي الخاصة بمرضى السرطان ، والتي تختلف من مريض الى اخر ، وما يتسبب به ذلك من تعب وارهاق من المرضى وذويهم لتجديد البطاقات والاستمرار في تلقي العلاج على نفقة الديوان الملكي الهاشمي العامر .
وفي ضوء توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه والاهتمام الكبير بتوفير الرعاية الطبية الكاملة لمرضى السرطان فقد اوعز العيساوي للمسؤولين في مكتب خدمة الجمهور للعمل فورا على تجديد بطاقة التأمين الخاصة بمرضى السرطان وتمديد صلاحيتها لمدة عام على ان تجدد وبحسب الحالة الصحية للمريض وحاجته للعلاج من خلال التقارير الطبية من مركز الحسين للسرطان .
ولقي هذا الاجراء ترحيب واسع من المواطنين والمرضى المتواجدين في مكنتب خدمة الجمهور بالديوان الملكي وتوجهو بالدعاء الى الله ان يحفظ جلالة الملك ويرعاه بعين رعايته ، مؤكدين ان الحس الانساني لمعالي رئيس الديوان وسرعة استجابته كان له ابلغ الاثر في التخفيف من الاثار النفسية على المرضى .
وأكد مراجعون ان رئيس الديوان الملكي يترجم رؤية جلالة الملك وينفذ توجيهاته بتقديم كل ما يخدم ابناء شعبه ، وذكرو انه وفي بداية تعيينه رئيسا للديوان الملكي واثناء تواجده في مكتب خدمة الجمهور قد قام مشكورا بصرف مساعدات مالية فورية للمراجعين من المرضى والمحتاجين ، وكان لها ابلغ الاثر في نفوسهم ، ولا زالو يلهجون بالدعاء الى الله بأن يحفظ جلالة القائد وان يديم عليه الصحة والعافية.
واشارو الى ان العيسوي هو بحق ممن يطلق عليهم "البطانة الصالحه" للحاكم الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة وينقلها بامانة الى جلالة الملك الذي يبادر فورا الى تلبية مطالب صاحب كل حاجة من ابناء شعبه المخلص لقيادته الهاشمية ، مشيدين بتواضع معالي العيسوي واصراره لمتابعة كل الحالات التي تصله والعمل على ايجاد الحلول لها واجابة طلباتها .
واصطحب العيسوي في جولته عددا من مسؤولي الديوان الذين ، بادرو على الفور في تلبية طلبات المراجعين والعمل على تقديم المساعدة متجاوزين كل الاجراءات البيروقراطية .
