ظهور كاريزمي مميز ، يلفت انتباه جميع الحاضرين والمتابعين.. نظرات فطرية صادقة .. تجلت أمامنا في أجمل صورة .. وأصدق معنى .. فالحب في حضرة جلالتها لا يحتاج إلى مساومة أو مزايدة أو مجادلة .. ولا يحتاج لشعارات رنانة.. نظرات صادقة ترسل باقات الحب والمودة والتلاحم مع الوطن .. اتخذت من روابط الحب والانتماء رمزاً للدخول ضمن موجة الحب والولاء والاخلاص.. حتى التحمت مع نبض الشارع ، الذي أمسى يرسل باقات ورد حمراء لملكته الشابة.. ويبادلها الأحلام والطموحات والآمال .. جلالة الملكة رانيا .. الملكة التي توجها الاردنيون على القلوب .. بعد ان لمسوا ما تُكنّه جلالتها في أعماقها من حب فطري صادق .. يتجلى أمامنا يومياً في أجمل صور العطاء والعمل .. ملكة كرست مبدأ العمل يداً بيد لتعظيم الإنجازات، ملكة عشقت أداء واجباتنا تجاه وطننا... فسارت على دروب الهاشميين ، بأن 'المواطنة والانتماء هي ما نقدمه لهذا الوطن، وليس ما نأخذه منه'... لتؤكد بمبادراتها وزياراتها اليوم في المدن والبوادي .. ان حب الوطن شعور لا يباع ولا يشترى.. ولا يسقط من السماء... بل هو إحساس نبيل، رفيع .. نابع من القلب.. عماده عشق الوطن ..ونبضه الارتباط بأردنيته.. فجلالتها .. بكل كلماتها وافعالها وزياراتها وملامحها.. إنما تجسد صورة شاهدة على حكاية رسمت عشق المجد .. حكاية حب وطنية شعارها إعلاء مكانة الأردن في الداخل والخارج .. مطرزة بشماغ احمر تعبيراً عن علاقة حب ربطت بين روح جلالتها والهاشميين والاردنيين ونبض تراب الوطن.. حب شهدت عليه سنوات وعصور حتى تكرس بشهادة العالم اجمع ، لتكون عنواناً عريضاً لحكم الشعوب بالمحبة والتسامح...سيدتي صاحبة الجلالة... كل عام وانتِ ملكتنا .. كل عام وأنتِ بخير .. في ظل جلالة الملك أبو الحسين المعظم .. وتألق سمو الامير الحسين .. كل عام وانتم على الدوام، مصدر فخر واعتزاز ، والوطن لا يكون إلا بكم...