الأردن يدعو إلى اجتماع لوزارء الخارجية العرب خاص لمناقشة سبل دعم “وكالة غوث

دعا الأردن، السبت، إلى جلسة خاصة لوزراء الخارجية العرب؛ لمناقشة سبل دعم "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (الأونروا”) بعد القرار الأمريكي بوقف تمويل الوكالة.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، عن سفير الأردن بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، علي العايد.
وقال العايد إن بلاده دعت إلى عقد الجلسة الخاصة لمناقشة نقص الدعم المالي الذي يواجه "أونروا”، وذلك على هامش اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، الذي سيعقد بالقاهرة في 11 سبتمبر/أيلول الجاري.
وأوضح العايد أن "الأردن وجه مذكرة رسمية إلى الجامعة العربية بهذا الخصوص، حتى يتسنى لوزراء الخارجية العرب الوقت الكافي لبحث تداعيات النقص المالي الحاد الذي تواجهه الوكالة في مناطق عملها المختلفة”.
وأشار إلى أن "العجز المالي الخطير الذي يواجه أونروا يهدد بعدم تقديم الوكالة لخدماتها الإنسانية والتعليمية لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني”.
وأعلنت واشنطن، الجمعة، قرارها وقف تقديم المزيد من المساهمات لـ”أونروا”، مشيرة إلى أنها حذرت سابقا من أنها "لن تتحمل القسم الكبير من هذا العبء بمفردها”، بعد مساهمتها الأخيرة، بأكثر من 60 مليون دولار، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتعاني الوكالة الأممية من أكبر أزمة مالية في تاريخها، بعد قرار أمريكي، قبل أشهر، بتقليص المساهمة المقدمة لها خلال 2018، إلى نحو 65 مليون دولار، مقارنة بـ365 مليونًا في 2017.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، عن سفير الأردن بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، علي العايد.
وقال العايد إن بلاده دعت إلى عقد الجلسة الخاصة لمناقشة نقص الدعم المالي الذي يواجه "أونروا”، وذلك على هامش اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، الذي سيعقد بالقاهرة في 11 سبتمبر/أيلول الجاري.
وأوضح العايد أن "الأردن وجه مذكرة رسمية إلى الجامعة العربية بهذا الخصوص، حتى يتسنى لوزراء الخارجية العرب الوقت الكافي لبحث تداعيات النقص المالي الحاد الذي تواجهه الوكالة في مناطق عملها المختلفة”.
وأشار إلى أن "العجز المالي الخطير الذي يواجه أونروا يهدد بعدم تقديم الوكالة لخدماتها الإنسانية والتعليمية لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني”.
وأعلنت واشنطن، الجمعة، قرارها وقف تقديم المزيد من المساهمات لـ”أونروا”، مشيرة إلى أنها حذرت سابقا من أنها "لن تتحمل القسم الكبير من هذا العبء بمفردها”، بعد مساهمتها الأخيرة، بأكثر من 60 مليون دولار، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتعاني الوكالة الأممية من أكبر أزمة مالية في تاريخها، بعد قرار أمريكي، قبل أشهر، بتقليص المساهمة المقدمة لها خلال 2018، إلى نحو 65 مليون دولار، مقارنة بـ365 مليونًا في 2017.