"التربية": هكذا سنواجه الضغط على المدارس


أنباء الوطن -

: قال أمين عام وزارة التربية والتعليم سامي السلايطة أن هناك ضغط هائل على المدارس الحكومية، وأن عدد طلبات نقل الطلاب وصل في بعض المديريات لــ 3 آلاف طالب، ما زاد عدد طلاب الصف الأول عن العام الماضي بــ 20 ألف طالب، مؤكدا أن هناك تعليمات لمدراء المديريات لفتح فترتين في المدارس، (صباحي ومسائي).

فيما يتعلق بقبول الطلبة قال السلايطة خلال برنامج صوت حياة الاذاعي ، الثلاثاء، أن هناك تعليمات للمديريات بقول الطلاب ضمن الطاقة الاستيعابية المقررة.

وبين أن الكتب المدرسية طبعت من شهر كانون الثاني الحالي وتم توزيعها بوقت مبكر لجميع المدارس.

وأوضح أن الوزارة زودت المدارس بحاجة من المقاعد الدراسية حيث تم توزيع 40 ألف مقعد منذ بداية العام الحالي.


وانتقد مواطنون عبر البرنامج، أداء وزارة التربية والتعليم، وطرحوا عدة قضايا قالوا بأن تداعياتها خطيرة على العملية التعليمية والتربوية في حال لم تقوم الوزارة بمعالجتها.

تسأل متصل، "ماذا كانت تعمل وزارة التربية والتعليم في عطلة الثلاث شهور؟ وهل ضاق بها ذرعا أن تبدأ أعمال الصيانة في مدرسة المأمون بمنطقة "القويسمة"، بداية الموسم الدراسي؟". وطالبوا بإعادة دراسة وتطوير منظومة التعليم برمتها وبالسرعة العاجلة قبل فوات الأوان.

فيما انتقد مواطنون أداء مدراء بعض المدارس الذي انعكس على أداء المعلمين والطلاب والعملية التعليمية والتربوية، ما أدى إلى ظهور سلوكيات قالوا أنها ليست من عادات المجتمع الأردني.

وأبدى البعض استياءه من ظهور مشكلة "الواسطة"، بشكل ملحوظ لقبول الطلبة في المدارس رغم امتلاء الصفوف.

فيما اقترح بعض المتحدثين أن يقوم بعض المحسنين ببناء المدارس بدلا من بناء المساجد.

ووصف البعض ما قالوا أنها "العشوائية"، في تنظيم دخول وخروج الطلبة من والى المدرسة، وعدم مراقبة الطلبة وتركهم في الشوارع القريبة من المدرسة.

وانتقد متصلون الأعداد الكبيرة في الصف الواحد، وأن كثير من الطلبة يجلسون على الأرض، حيث يصل عدد الطلاب في الصف الواحد لـ 60 طالب. وقالوا أن هذه الأعداد الكبيرة سيتسبب في عدم الاهتمام بالطالب.

وقال البعض أن هناك معلمين غير مؤهلين لخوض غمار العملية التعليمية والتربوية، وأن هناك خلل في طريقة توزيع الكتب والزي المدرسي، وإجراءات وآلية نقل الطلاب بين المدارس.