الفنانة الأردنية ليندا حجازي تفوز بجائزة دولية في التأليف الموسيقي


أنباء الوطن -

أختير العمل الموسيقي الاردني "وماذا بعد" ليكون واحداً من عشرة أعمال

موسيقية سوف تشارك في الاحتفال الرسمي بالذكرى السنوية السبعين لتوقيع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يقام في 5 تشرين الثاني/نوفمبر القادم في العاصمة الإيطالية روما، بتنظيم من المفوضية العليا لحقوق الإنسان (التابعة لمنظمة الأمم المتحدة) وبمشاركة "مؤسسة أدكنز كيتي الدولية : المرأة في الموسيقى".
"وأما بعد" قصيدة وضعت موسيقاها الفنانة الأردنية ليندا حجازي على شعر للدكتور صالح الشادي كانت قد تقدمت بها استجابة لتعميم عالمي هدف إلى تحفيز المؤلفات الموسيقيات من جميع بلدان العالم على إبتكار أعمال موسيقية جديدة مستوحاة من النضال المستمر لضمان حقوق الإنسان والسلام.
والاعمال الموسيقية العشرة اختارتها لجنة تحكيم موسيقية دولية شكلت لهذه الغاية بالذات. وقامت اللجنة بتحكيم 275 مشاركة من كافة أقطار العالم. وبالإضافة إلى الاْردن، فإن المشاركات التسع الباقية هي لمؤلفات موسيقيات من إيطاليا وكوستاريكا والأوروغواي والسلفادور والولايات المتحدة الامريكية (عملين اثنين) وجنوب أفريقيا وسلوفانيا والنروج.
وقد تسلمت الفنانة ليندا حجازي الدعوة للتوجه إلى روما من أجل المشاركة في الاحتفال الرسمي وتسلم جائزتها عن عملها الفائز.
وسبق للفنانة حجازي أن شاركت في مسابقة التأليف الموسيقي العربي التي نظمها المجمع العربي للموسيقى (جامعة الدول العربية) عن السنة 2017، وحصلت على إشادة هيئة تحكيم هذه المسابقة عن عملها المستوحى من مطلع أغنية سيد درويش المعروفة "الحلوة دي"، وهذا ما دفع بأمانة المجمع إلى إعلامها بتعميم "مؤسسة أدكنز كيتي : المرأة في الموسيقى" وتحفيزها على التقدم بتأليف موسيقي جديد استجابة لهذا التعميم العالمي.
وتسعى حجازي إلى تقديم نفسها مؤلفة موسيقية إلى جانب دورها في حقلي التدريس والبحث الموسيقي. ومن أعمالها في مجال التأليف الموسيقي المسرحية الغنائية "حكاية عشق اردنية"، إلى جانب العديد من القصائد والأغاني المنوعة.
وتقول المؤسسة الدولية "أدكنز كيتي : المرأة في الموسيقى" في سياق الإعلان عن التعميم بإن "موسيقى النساء تعتبر جزءًا أساسيًا من التراث العالمي. كما وأن تمكينهن من تأليف الموسيقى ليعتبر اعترافاً بقدراتهن وإمكاناتهن في إبداع أعمال جديدة تطال العالم بثقافاته المختلفة وميادينه الموسيقية المتنوعة". وتضيف بأن: " الدور الأساسي للإناث في إبداع التراث الثقافي المادي واللا مادي ونقله، وإبداع الموسيقى وممارستها، ليس حكراً على شعب دون آخر وعلى ثقافة دون أخرى بل هو ملك البشرية بأسرها."