أكرم جروان في الميزان.
ليندا محمد الخضراء
منذ بداية عمل سعادة الأستاذ أكرم جروان في وزارة الشباب كانت نقلة نوعية في الأفكار المطروحة للإستثمار الأمثل لطاقات الشباب، فقد أبدع سعادته في تأليف كتابه الأول ” المعسكرات الشبابية في صناعة القادة” والذي جاء بالأفكار الإبداعية لمحاربة الفكر المُتطرِّف الذي غزى شباب الوطن، وهذا الفكر المُتطرِّف يحتاج الفكر الإبداعي الذي جاء به سعادة الأستاذ أكرم جروان من خلال إستثمار المعسكرات الشبابية في صناعة القادة من شباب الوطن .
ولم يقف عطاء سعادة الأستاذ أكرم جروان عند هذا الحد، بل إستمر في عطائه اللامحدود للوطن وشبابه، وكان تأليفه وإصداره لكتابه الثاني ” الأردن أرض العزم” والذي جاء خدمة للوطن وشبابه أيضاً بتألقٍ وإبداع.
ولم ينسى سعادته إستكشاف الإبداع لدى شباب الوطن، فكانت عينه الثاقبة أداة إستكشافٍ لكثير من شباب الوطن المبدعين ، وبعد إكتشافه لهم أخذ بأيديهم إلى الطريق الصحيح من أجل تحقيق طموحاتهم وتذليل الصعاب أمامهم، وبالأمس القريب كانت الطفلة مايا إكتشافه الجديد والذي عمل جاهداً من أجل تحقيق طموحها ، وقد حققت بفضل الله ذلك.
هذا الإنموذج يُعتبر فخراً وإعتزازاً للأداء الوظيفي، فسعادة الأستاذ أكرم جروان لا يهدأ ليلاً ولا نهاراً وهو يعمل من أجل خدمة الوطن وشبابه بأفكاره النيِّرة، وكم من أفكارٍ لسعادته قد وصلت للمسؤولين وتم تطبيقها.
من هنا، نجد في سعادة الأستاذ أكرم جروان الشخص المناسب للمكان المناسب في حمل حقيبة وزارة الشباب، فلم نكن نسمع أصلاً في وزارة شباب إلا منذ ظهر سعادته !!!.
فدامت سعادتك أستاذ أكرم نبراساً للعطاء لخدمة الوطن وشبابه تحت ظل قائد المسيرة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.