"زيتون جرين شيبينغ" تعزز من الكفاءة البيئية من خلال مشاركتها في "قمة مالطا البحرية"

تشارك حالياً شركة "زيتون جرين شيبينغ" والتي مقرها دبي، في النسخة الثانية من "قمة مالطا البحرية" والتي تعقد في الفترة ما بين 1 و 5 أكتوبر 2018. وتعقد القمة تحت شعار "صوت القطاع البحري"، وسيتم مناقشة العديد من المواضيع الأخرى الهامة فيما يتعلق باللوجستيات والأمن والتمويل والرقمنة والإستدامة وتداعيات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وتعليقاً على مشاركته، قال المهندس محمد زيتون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة زيتون جرين شيبينغ: "إن مهمتنا تهدف إلى تطوير القطاع البحري العالمي من خلال الاستفادة من معرفاتنا التقنية وخبراتنا الواسعة لحماية الحياة والممتلكات في البحر من خلال تطوير مستويات جديدة من الابتكار بهدف تعزيز القطاع البحري وتقليل البصمة البيئية لجميع المشاريع التي نقوم بها".
وأضاف زيتون: "أود أن أؤكد ومن خلال مشاركتي اليوم في "قمة مالطا البحرية" على أهمية الكفاءة البيئية وخاصة لأصحاب البضائع. نحن نعمل بجد من أجل تصميم سفن صديقة للبيئة لتقود القطاع البحري نحو الاستدامة، حيث أحدثت التكنولوجيا لمسة فارقة فيما يتعلق بتحقيق الكفاءة وتعزيز الأداء لدى السفن الضخمة. وأود أن أقول أن المستقبل مشرق أمام الذين يستثمرون في البحث والتطوير للعثور على حلول مبتكرة تحقق ميزة تنافسية".
تحسين البصمة البيئية لسفن الشحن البحري
تؤثر الانبعاثات الناتجة عن الشحن البحري سلباً على البيئة مما يسبب مخاطر كبيرة على حياة الإنسان والأحياء البحرية. وبغض النظر عن الأضرار الناجمة عن تجريف قنوات الشحن وانتشار الآفات البحرية في جميع أنحاء العالم ، هناك قلق متزايد بشأن خطر حدوث التلوث. ووفقاً لتقرير صدر عن الاتحاد الأوروبي، يشكل الشحن البحري ما نسبته 2.5 بالمئة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم سنوياً ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة ما بين 50 بالمئة و 250 بالمئة بحلول عام 2050.
وأكد زيتون: "تلعب المنظمة البحرية الدولية دوراً هاماً في حماية البيئة البحرية في جميع أنحاء العالم. ونحن نؤكد على أن حلول التكنولوجيا المبتكرة ستساهم وبشكل جوهري في حماية البيئة البحرية. كما أن حلولنا الذكية سوف تسهل عملية الالتزام بقوانين المنظمة البحرية الدولية. نحن نعطي الأولوية للاستدامة البيئية مع ضمان تحقيق مكاسب مربحة ونمو تجاري لشركائنا".
واختتم زيتون قائلاً: " يلعب المجتمع البحري العالمي دوراً محورياً من خلال الجهود العالمية المبذولة لتعزيز الكفاءة البيئية للسفن. لاسيما وتتميز السفن ذات الكفاءة البيئية أنها ذات سعر مرتفع نسبياً عندما تكون حديثة البناء، ومن الممكن تأجيرها مع الحفاظ على قيمة الأصول مع مرور الوقت، وستكون دورة حياتها أطول. كما تتميز هذه السفن بإمكانية تسويقها بسهولة وأنها تحافظ على مستوى الإيرادات لمالك السفينة وبالتالي تحد من مخاطر الاستثمار بالنسبة للممولين. ولذلك يجب أن يقوم المجتمع البحري الدولي والذي يشمل أصحاب السفن والمنظمين والقطاع الخاص والسلطات المعنية بتوحيد الجهود من أجل تعزيز مستقبل السفن ذات الكفاءة العالية".
ومن الجدير بالذكر أن "زيتون جرين شيبينغ" أعلنت عن تكوين تحالف يضم مجموعة من رواد القطاع البحري في العالم في مجالات التكنولوجيا والحلول التقنية، من أجل التعاون على تحسين أداء سفن نقل البضائع بشكل جذري وتشكيل نموذج عمل جديد في هذا السوق. ويضم التحالف البحري مجموعة من رواد القطاع البحري في العالم، مثل ماكجريجور وميتسوبيشي للصناعات الثقيلة والمعدات والآلات البحرية ووارتسيالا وفينترتور للغاز والديزل المحدودة وجازترانسبورت و تيكنيغاز (جي تي تي) ووين جي.دي وكارجو تيك وكارينافور.