إبداع وضياع يا دولة الرئيس!
يُشاع أنَّ الإبداع رهن الأتباع!!، ولو رضيَ عنك الأتباع لن يكون لك إقماع !!، فأصبحنا بالإبداع نبتاع ولا نُطاع !!، أطماع أفاعٍ زادت الأوجاع !!.نجتهد ونُبدع من أجل الوطن وشبابه دون إستماع !!، بأفكار التغيير وإقدام الشجاع ، وإخلاص وأمانة لخدمة الوطن دون إنتفاع !!، كلمة حق، إنتماء ، ولاء وفكرة إبداع !!، لا نجد القبول ولا الطلب المُطاع !!، وللأمر بعدئذٍ له منَّا إنصياع ، فهذا نتيجة الإجتهاد والإبداع !!.الفاسد أصبح أقوى من الإبداع ، يعيش مُتنعِّماً دون أوجاع !!، فلا همٌّ لديه ولا أبنائه جياع !!، لحاجاته وأسرته وصل درجة الإشباع !!، بحِيَلِه وفسادِه وأساليب الخداع !!، إِنْ قابلتَه أسمَعك ما تُرِيد أنْ يُذاع !!، فهو على درجة عالية من الإقناع !!، والحقيقة مُرَّة ليس لها إستماع!!، فهذا فساد وأتباع !!.تبوح يا دولة الرئيس أنَّكم نصيراً للإبداع ، والكاتب فينا أصبح مديناً بثمن طباعة كتابه والمُوَثَّق بالإيداع!!، لا دعم منكم ولا لنُسَخ الكتاب إبتياع !!، فكيف نُسدِّد حق الطباعة دون ضياع ؟!!!.فهذا ما نعنيه من الإبداع والضياع، فأين أنتم من الإبداع قبل الضياع ؟!!.