سر فوق الهمة الشماء
بقلم ليث موسى المجالي
لا اعلم في ظل الظروف التي تمر بها امتنا العربية والاسلامية وفي ظل الحاجة للاقلام العربية للنهوض في المفاهيم واالارتقاء في الفكر العربي للوصول الى مجابهة السقوط العربي . يطالعنا من يعيش في اوكار الصغار معتقدا بانه قادر على الخروج من جحره ليطاول من هو هرم مجد وصرح عز وعطاء الباشا عبدالهادي المجالي والذي جعل لهذه الكلمة هيبة بذاته، ابو سهل عنوان الرجولة والموقف عبدالهادي شموخ رجل وعنفوان . فالمسيرة طويلة والتاريخ حافل ولكن ما يجول في نفسي في كتاب مسيرة ابو سهل عندما كانت الاردن تمر بظروف صعبة وكان يبقي عائلتة في ملجأ ويقدم الغالي والرخيص ويطمئن على عائلتة من خلال اللاسلكي اين كانوا الصغار يومها حتى يطالعونا باقلانهم التي لا تحمل الا حبر الفتنة والعمالة ، لا يعلم عطاء الباشا في كافة الميادين وفي كافة المواقع الا الوطن ولا يشهد له الا صروح الانجاز التي ما زالت حديث من يتفهم العطاء والانتماء والتضحية . وانني ارتقي للاشارة لمن يدعي الاعلام وما كتب لان ما خطة في قلمة ففي غرف الايام يكون جوابة .وان الاوان ان يدرك كل من ينهج الشهرة او التسلق او النفعية من خلال قلمة ان يعلم بان يبتعد عن صروح الاردن وهامات وطن والتي تبقي شامخة شموخ الوطن . ولن نسمح في ظل الفوضى السياسية والاحتماعية ان يتجرأ احد ممن لا ينتمي لاحشاء وارض الاردن على ثوابتنا الوطنية الراسخة فلا يعتقد احد بان الاردن وهامات الوطن في مهب الريح فاذا كان هناك نضال تاريخي لشعب في سبيل وطنة فلن يكون الا كلمة في كتاب نضال الاردنيون في سبيل وطن الكرامة والعزة وهامات وصروح هذا الوطن فهي من كرامة هذا الوطن .
