أعمالنا هي مستقبلنا
ثَمَّةَ حقائق يجب علينا الإيمان بها، فأعمالنا لخدمة الوطن وشبابه المفروض أن تسبق أقوالنا، فلم نعُد نستفيد من الكلام إذا ما رافقه العمل !!!، فقد سمعنا شعارات رِنَّانة منذ كُنَّا صغاراً وحتى الآن !!!، ودون فائدة !!!، لذا، فإنَّنا نحتاج طحناً لا جعجعة !!!. نُعاني والوطن من الفساد والفاسدين !!!، وما نفعله الآن معاً لإجتثاث الفساد سنجني نتائجه لاحقاً، وجيل المستقبل هو الذي سيجني هذه النتائج، فهل نحن نعمل من أجل الجيل القادم ؟!!!، هل نعمل على توفير الحياة الكريمة للأجيال اللاحقة ؟!!!، هل جيل شباب اليوم سيترَّحم علينا ويذكرنا بالخير ؟!!!،هل أسَّسنا لحياة التقدُّم والإزدهار للشباب ؟!!، فإذا بدأنا بإجتثاث الفساد من جذوره كما أشار سيد البلاد صاحب الجلالة والهالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، هل حقاً تمَّ القضاء على الفساد والفاسدين؟!!، هل أنجزنا كَسْر ظهر الفساد ؟!!!، أين نحن من ذلك ؟!!!. الجوع لدينا مستمر في إزدياد منذ ٣ سنوات حسب تقرير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة / الفاو ، وقد زادت نسبة الجوع في الأردن عمَّا كانت عليه النسبة عام ٢٠١٣م!!!، فماذا يعني لنا ذلك ؟!!.
كم حكومة جاءت وإستلمت زمام أمور الوطن منذ عام ٢٠١٣م؟!!، وماذا فعلت لنا والوطن هذه الحكومات المتعاقبة ؟!!!، وماذا ستفعل لنا والوطن الحكومة الحالية ؟!!!، كم شعار سمعنا لخدمة الوطن والمواطن وخِدْمة شباب الوطن منذ عام ٢٠١٣م؟!!، وما هي النتائج لتلك الشعارات الرنَّانة ؟!!، هل قضت على الجوع ؟!!!، لا، بل زادت الجوع لدينا !!!، والفساد يتغلغل ويكبُر !!. هذه أعمالنا سترسم لنا مستقبلنا ومستقبل أجيالنا، جيل الشباب الصاعد، فرأفةً بالوطن وشبابه، رأفةً بكبار السِّن والنساء !!!، رأفةً بالأطفال !!، رأفةً بِنَا يا دولة الرئيس.