إنطلاقة المؤتمر الدولي الأردني الخامس للطب النفسي

أكرم جروان- إنطلقت صباح اليوم الأربعاء ٢٠١٨/١٠/٢٥ م في عمان أعمال المؤتمر الدولي الأردني الخامس للطب النفسي تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن إبن طلال المعظم وبحضور كبير من الأطباء المشاركين العرب والأجانب.
وقد حضر حفل الإفتتاح د. ياسين الحسبان رئيس مجلس أُمناء الجامعة الهاشمية ووزير الصحة السابق مندوباً عن صاحب السمو الملكي الأمير الحسن إبن طلال المعظم، وكان من حضور الإفتتاح أيضا اللواء الطبيب معين الحباشنة مدير الخِدْمات الطبية الملكية.
وبعد السلام الملكي وآيٍّ من الذكر الحكيم تَحَدَّثَ الأستاذ الدكتور توفيق الدرادكة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر في كلمة قال فيها،أود أولاً أن أُرحِّب بكم في المؤتمر الدولي الأردني الخامس للطب النفسي، والذي تمَّ تنسيقه بمشاركة الجمعية العالمية للطب النفسي وبالتعاون مع إتحاد الأطباء النفسيين العرب.
وأضاف قائلاً، يشمل هذا المؤتمر على ٧٧ محاضرة يُقدِّمها ٧٢ طبيباً أردنياً، عربياً وأجنبياً، من فلسطين، مصر ، السعودية، لبنان،العراق ، قطر ، أمريكا ،بريطانيا، ألمانيا وإيرلندا.سيُناقش هذا المؤتمر على مدى ٣ أيام أكثر الأمراض النفسية شيوعاً وأفضل طرق علاجها، ومن أهمها إضطراب الشخصية والإضطرابات الإدراكية في مرض إضطرابات المزاج كما يُناقش مشاكل الأطفال، اليافعين والنساء وأكثرها إنتشاراً ، وأحدث المواد المستخدمة في علاج الإكتئاب والتجربة الأردنية في ذلك،ومواضيع تتعلق بالأمراض المنتشرة بين اللاجئين.
وقال أيضاً، أنَّ المؤتمر معتمداً بواقع ١٨ ساعة من المجلس الطبي الأردني لغايات التعليم الطبي المستمر، وبعد ذلك تَحَدَّثَ د. ناصر الشريقي نقيب الأطباء النفسيين ورئيس المؤتمر بكلمة قال فيها، يُسعدني إن نفتتح مؤتمر الطب النفسي الأردني الخامس تحت رعاية سمو الأمير الحسن المعظم، وبحضور مندوبه الموقر د. ياسين الحسبان، وأتمنى أن يكون مؤتمراً ناجحاً ومفيداً من جميع النواحي.
وأضاف إنَّ هذا المؤتمر فرصة للإلتقاء بالزملاء الأعزاء والأصدقاء من الأردن والأقطار العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة لتبادل الخبرات والمعرفة وإطلاع المهتمين على كل ما هو حديث في الطب النفسي وعلم النفس السريري،والصيدلة والتمريض ، والإطلاع على أهم الإضطرابات النفسية والجهود التي يقوم بها القائمون على الخِدْمات النفسية الحكومية، الرسمية والمنظمات غير الحكومية التي تعمل على رعاية الصحة النفسية لأبناء الوطن واللاجئين على حدٍّ سواء.
وأضاف أيضاً، إنَّ هذا المؤتمر غنيٌّ بالمواضيع من مختلف الإختصاصات وتُقدِّمَ في أحدث الأبحاث في الطب النفسي العضوي، وهناك جلسات وأبحاث في علم النفس السريري وأبحاث في التمريض النفسي السريري وكذلك أبحاث في الصيدلة النفسية السريرية، كما هنالك جلسة مخصصة للخِدمات الجليلة التي تقوم بها المؤسسات غير الحكومية و IMC ودورها المُتميِّز في الرعاية الصحية للمواطنين واللاجئين على حدٍّ سواء.
وتَحَدَّثت بعد ذلك د. سهيلة غولوم من قطر ثم البروفيسور ممتاز عبدالوهاب رئيس إتحاد الأطباء النفسيين العرب، ثمَّ بعد ذلك كانت الكلمة للدكتور ياسين الحسبان مندوب صاحب السمو الملكي الأمير الحسن إبن طلال المعظم حيث قال، لقد كان إهتمام سمو الأمير الحسن بالصحة النفسية إهتماماً بالغاً منذ بداية الألفية الثالثة، ومن خلال المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا فقد قام سموه بمبادرة تشكيل لجنة لبحث كل الأمور المتعلقة بالطب النفسي والرعاية النفسية في الاردن، وقد شُكِّلت اللجنة لتمثيل جميع الصحية، الحكومية،العسكرية والخاصة التي تُعنى بالطب النفسي، وبعد سنة ونصف من إجتماعات اللجنة،أصدرت في عام ٢٠١١ تقريراً مفصلاً يُبين فيه دور اللجنة في الحصول على معلومات وحقائق هامة حول هذا الموضوع خاصة بعد زيارات ميدانية، ورشات عمل وإجتماعات مع المختصين .وبدأت وزارة الصحة بتوجيهات سموه وكذلك بما تضمنه التقرير الصادر عام ٢٠١١م، ثمَّ كان بعد ذلك توزيع الدروع على المشاركين وراعي المؤتمر .