ايون تكشف عن أفضل تسع جهات للتوظيف في الشرق الأوسط لعام 2018

أنباء الوطن -

: أعلنت ’ايون‘ شركة الخدمات المهنية الرائدة عالمياً والتي توفر مجموعة واسعة من حلول إدارة المخاطر والتقاعد والصحة، عن نتائج دراسة ’أفضل جهات التوظيف في الشرق الأوسط‘ لعام 2018.

وكشف البرنامج الأشمل من نوعه لمعايير جهات التوظيف في المنطقة أن أفضل جهات التوظيف في الشرق الأوسط تتفوق في العديد من المؤشرات المهمة للأعمال بما في ذلك مرونة المؤسسة (%85 مقابل متوسط السوق 69%) و القيادة المحفزة (83% مقابل 69%) والتركيز على المواهب (82% مقابل 63%) ما يجسد التزام هذه المؤسسات بتفعيل إرتباط الموظفين كوظيفة استراتيجية للأعمال.

كما تواصل جهات التوظيف الأفضل تبعاً لدراسة ’ايون‘ تميّزها في مجال إرتباط الموظفين بتحقيقها تصنيف 84% مقابل متوسط السوق البالغ 67%. وبالإضافة إلى ذلك، حققت هذه الجهات نسبات إستقالة الموظفين أقل بمعدل 3.5 مرة مقارنة بمتوسط السوق، وسجلت تصنيفاً أعلى بمقدار 24 نقطة مئوية من السوق بشكل عام من حيث الاحتفاظ بالمواهب للمستقبل (83% مقابل 59%). وأشارت جهات التوظيف الأفضل إلى ارتفاع العائد الإجمالي على السهم بنسبة 50% قياساً بمتوسط السوق – مما يعكس مدى تأثير الإرتباط الفاعلة للقوى العاملة على الأداء العام للشركة.

وقامت ’ايون‘ بتقييم المؤسسات المشاركة مقارنة بقاعدة بياناتها الإقليمية التي تضم أكثر من 350 مؤسسة و275 ألف موظف، حيث تم اختيار أفضل جهات التوظيف في الشرق الأوسط لعام 2018 بناءً على تحقيقها أعلى التصنيفات في مستويات إرتباط الموظفين، ومرونة المؤسسة القيادة المحفزة والتركيز القوي على المواهب. وللمرة الأولى في هذا العام، تم منح شركتين لقب ""تقدير استثنائي" تكريماً لتميزهما في واحد على الأقل من المؤشرات الأربعة لأفضل جهات التوظيف.

وكانت المؤسسات المدرجة على قائمة ’أفضل جهات للتوظيف في الشرق الأوسط‘ من ’ايون‘ لعام 2018، على النحو التالي:

المؤسسات (مرتبة حسب الترتيب الأبجدي) الفئـــة

’دي إتش إل إكسبرس‘ أفضل جهة توظيف في الشرق الأوسط (البحرين ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وسلطنة عمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة)

مجموعة فنادق ’إنتركونتيننتال‘ أفضل جهة توظيف في الشرق الأوسط (برنامج عالمي)

مجموعة جميرا أفضل جهة توظيف في الإمارات العربية المتحدة

’ماريوت الدولية‘ أفضل جهة توظيف في الشرق الأوسط (برنامج عالمي)

’ماكدونالدز‘ أفضل جهة توظيف في الإمارات العربية المتحدة

’نوفارتس فارما‘ أفضل جهة توظيف في الجزائر

’سوديكسو‘ لخدمات الفوائد والجوائز أفضل جهة توظيف في الشرق الأوسط (برنامج عالمي)

الخطوط الجوية التركية أفضل جهة توظيف في الشرق الأوسط (برنامج عالمي)

تعاونية الاتحاد أفضل جهة توظيف في الإمارات العربية المتحدة

وكانت المؤسسات المدرجة بصفة "تقدير استثنائي" على قائمة ’أفضل جهات للتوظيف في الشرق الأوسط‘ من ’ايون‘ لعام 2018، على النحو التالي:

المؤسسات (مرتبة حسب الترتيب الأبجدي) الفئـــة

’سيجنفاي‘ (المعروفة سابقاً باسم ’فيليبس لايتنج‘) تقدير استثنائي في فئة تفعيل إرتباط جيل الألفية

’ويستكون-كومستور‘ تقدير استثنائي في فئة القيادة المحفزة

من جانبه، قال كريستوفر بيج، الرئيس التنفيذي لشؤون المواهب والمكافآت والأداء لدى شركة 'ايون' في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "توفر المستويات العالية من مشاركة الموظفين فرصة فريدة للمساهمة بشكل فعال في التحول الرقمي للمؤسسة. وتقدم دراستنا عن أفضل جهات التوظيف معياراً موثوقاً لقياس وتتبع مستوى إرتباط الموظفين، بالإضافة إلى تقديم الخبرات اللازمة للتعمق في النتائج ومساعدة المؤسسات على الاستفادة من هذه البيانات إلى أقصى حد لتحقيق النجاح. ومن خلال زيادة الشفافية، يمكن للمؤسسات أن تطبق حلاً للحصول على آراء الموظفين بشكل مستمر ما سيتيح لها تأسيس حوار متواصل معهم وتهيئة أعمالها للتغيرات المستقبلية استعداداً للعجز الوشيك في المواهب. وفي نهاية المطاف، أثبتت الأبحاث أن المؤسسات التي تتمتع بثقافة عمل مرنة تسمح بتفعيل إرتباط موظفيها، تتفوق في الأداء على غيرها في معظم المجالات المهمة للأعمال بما في ذلك الأرباح والاحتفاظ بالمواهب ونمو المبيعات".

وتضمنت أبرز نقاط الدراسة ما يلي:مرونة المؤسسة والجاهزية للتغيير

في مواجهة التحول الرقمي الوشيك في جميع القطاعات، سيكون لثقافة العمل المرنة والمبتكرة وللقدرة على التكيف السريع، الأثر الأقوى على استمرارية المؤسسة على المدى الطويل. ويعتقد 80% من الموظفين في المؤسسات المشاركة في استبيان ’أفضل جهات التوظيف‘ أن مؤسساتهم تعمل على تطوير فرق عمل تتكيف مع التغيير (بينما يبلغ متوسط السوق 69%)، في حيث أشار 90% منهم أن مكان عملهم يستجيب بسرعة للاحتياجات المتغيرة للعملاء (متوسط السوق 78%). وعلاوة على ذلك، أفاد 86% من موظفي هذه الشركات أن مكان عملهم يحتضن بيئة شاملة لخلفيات وطرق تفكير متنوعة، مقارنة بنسبة

% من موظفي هذه الشركات أن مكان عملهم يحتضن بيئة شاملة لخلفيات وطرق تفكير متنوعة، مقارنة بنسبة 67% من موظفي الشركات الأخرى.

تفعيل الإرتباط بالعمل والثقافة

تدرك المؤسسات في الوقت الحاضر قيمة القوة العاملة المنتجة والمشارِكة، في خلق ميزة تنافسية وتهيئة أعمالها للتغيرات المستقبلية لتحقيق النجاح. يعتبر 89% من موظفي المؤسسات المدرجة على قائمة أفضل جهات التوظيف مؤسساتهم واحدة من أفضل الأماكن للعمل، حيث تفوق هذه النسبة باقي السوق بمعدل 15 نقطة مئوية. في حين أشار 85% من الموظفين إحساسهم بالتشجيع والتحفيز من قبل مدراءهم (مقابل متوسط السوق 71%). كما أبدى الموظفون في هذه المؤسسات رغبة أكبر للبقاء فيها مقارنةً بباقي السوق (%79 مقابل 62% متوسط السوق).

إدارة الأداء

في سوق تتزايد فيه حدة المنافسة على جذب المواهب المناسبة والاحتفاظ بها، أشار 82% من موظفي المؤسسات المدرجة على قائمة أفضل جهات التوظيف أن مؤسساتهم تجذب الأشخاص المناسبين (متوسط السوق 63%). كما أن هذه المؤسسات تتفوق على السوق بمعدل 21 نقطة مئوية من حيث دعمها الفعال لتطوير المواهب، بالإضافة إلى أن 86% من موظفيها يشعرون أن عملية إدارة أدائهم تنجح في تحديد نقاط القوة ومجالات التحسين (متوسط السوق 60%).

 

الإدارة الطموحة

في تناقض كبير مقارنة بالسوق، أشار 83% من موظفي المؤسسات المدرجة في قائمة أفضل جهات التوظيف أن الإدارة العليا تجعلهم متحمسين لمستقبل المؤسسة (متوسط السوق 64%)، كما تعتقد النسبة نفسها من الموظفين أن الإدارة العليا تقدم رؤية واضحة لمستقبل الشركة (متوسط السوق 66%). كما تفوقت الإدارة في المؤسسات المدرجة على قائمة أفضل جهات التوظيف بمعدل 16 نقطة مئوية في مجال الشفافية، في حين أشار 84% من الموظفين إلى أن مدراءهم يقدمون لهم الدعم اللازم ليطمحوا لتحقيق أداء أفضل (متوسط السوق 71%).

ومن جانبه، قال خالد يوسف، الشريك الزميل ورئيس ممارسات إرتباط الموظفين لدى ’ايون‘ في الشرق الأوسط وأفريقيا، معلقاً على الدراسة: "شهدنا هذا العام زيادة بنسبة 26% في عدد المؤسسات المشاركة في دراسة ’أفضل جهات التوظيف‘ من ’ايون‘ ما يجسد زيادة وعي المؤسسات الإقليمية تجاه القيمة المضافة التي يتيحها تفعيل إرتباط الموظفين. وتعمل المؤسسات المدرجة على قائمة أفضل جهات التوظيف من ’ايون‘ على قياس مستويات الإرتباط ، بالإضافة إلى التزامها بتطبيق خطط عمل مستهدفة تساعد على تقديم مستويات أعلى من إرتباط الموظفين. وتبين أبحاثنا أن الموظفين الأكثر سعادة ومشاركة يقدمون ميزة تنافسية على المدى الطويل، ويسرنا أن نرى أن المؤسسات أصبحت تدرك هذه الحقيقة".