سمو الأمير الحسن إبن طلال يرعى مؤتمر الحوار الإسلامي - المسيحي

رعى صاحب السمو الملكي الأمير الحسن إبن طلال صباح اليوم الثلاثاء ٢٠١٨/١١/٦ م في عمان المؤتمر الإقليمي ، مؤتمر الحوار الإسلامي -المسيحي والذي جاء تحت عنوان " تفعيل الحوار الإسلامي -المسيحي من أجل تفاهم أفضل " . وفي الجلسة الحوارية بين المشاركين والتي تبِعت الجلسة الإفتتاحية ، تَحَدَّثَ صاحب السمو الملكي الأمير الحسن إبن طلال عن الحوار البنَّاء بين الأديان السماوية ، والمواطنة الحاضنة والتي تجمع مابين المسلم والمسيحي دون تمييز ، وأنَّ هذه المواطنة الفاعلة تحتضن المسلم والمسيحي لإيجاد حضارة إنسانية واحدة لا فرق فيها بين مسلم ومسيحي، فهذا التسامح بين الأديان هو الذي يجمع المسلم والمسيحي معاً في خِدْمة الوطن والإنسانية.
وتطَّرق سموه إلى إبن خلدون وبرنامجه في المجتمع الإنساني الذي به يعمل الإنسان من أجل خِدْمة الوطن والإنسانية. وشارك المشاركون في الجلسة الحوارية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن إبن طلال بالأسئلة والنقاش فكان حواراً علمياً خلَّاقاً، حيث كانت مُداخلة للدكتور هايل داود والذي ذكر فيها أنَّ التسامح لا ينبغي أن يكون له حد، ولا يجوز لنا إن نُقسِّم المواطنين إلى درجات من حيث المواطنة، فنقول مواطنة درجة أولى وثانية ...، لأنَّ ذلك لا يمت للتسامح بصِلَة. حيث أنَّ المواطنين سواسية في حق المواطنة ، فالمساواة بين المواطنين ، وهي ليست تعنُّتاً ، وتتطابق مع مبدأ التسامح الذي نُنادي به. وذكر البعض من المشاركين أنَّ الإصلاح في الدين مُعدي كالتطرف أيضاً، وصهينة الدين خطيرة جداً، والتنوير والإصلاح أيضاً حالة مُعدية يمكن الإستفادة منها في نشر السلام والتسامح.
وتحدثت سوسن الكيلاني وقالت أنَّ الوصاية على القدس هاشمية ، والسيادة فلسطينية، والحج للجميع .
فالنص الديني يتوافق مع البعد الإنساني. وقد تعدَّدت مداخلات صاحب السمو الملكي الأمير الحسن إبن طلال في جلسة الحوار والتي أَثرَت الحوار بأفكار سموه الخلَّاقة في الحوار الإسلامي - المسيحي.
وإيجاد التسامح وحضارة إنسانية واحدة .
أكرم جروان