بدء العد التنازلي لانطلاق مونديال قطر


أنباء الوطن -

 بدأ اليوم الأربعاء، العد التنازلي لانطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، التي تفتتح يوم الاثنين، 21 تشرين الثاني 2022، أي بعد أربعة أعوام تماما من الآن.

وتجري منافسات البطولة على مدار 28 يوماً، وتقام المباراة النهائية في 18 كانون الأول، بالتزامن مع اليوم الوطني لدولة قطر، ويستضيف ستاد لوسيل المباراتين الافتتاحية والنهائية للمونديال، بحسب بيان صحفي صادر عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث . 

 

ويتم حاليا بناء سبعة ستادات استعداداً لاستضافة مباريات المونديال، كما تم إعادة تطوير ستاد خليفة الدولي الذي تم افتتاحه قبل عام ونصف، وسيتم الانتهاء من الأعمال الرئيسة في جميع الستادات قبل موعد انطلاق البطولة بعامين.

ووفقا للبيان، ستتيح طبيعة البطولة متقاربة المسافات الفرصة أمام المشجعين لحضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد خلال مرحلة المجموعات، ويتصل مترو الدوحة مباشرة بخمسة ستادات هي: لوسيل،خليفة الدولي، راس أبو عبود، المدينة التعليمية وستاد الريان، فيما سيتم توفير خدمة النقل من محطة المترو للستادات الثلاثة الأخرى وهي الوكرة والثمامة وستاد البيت بمدينة الخور، وسسكون ستاد راس أبو عبود أول ستاد قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم، وسيتم بعد بطولة قطر تفكيك الستاد بالكامل للاستفادة منه في أغراض أخرى ومشاريع البنية التحتية الرياضية في العديد من دول العالم.

ومن المتوقع قدوم نحو مليون ونصف المليون مشجع وزائر خلال فترة البطولة، وسيتمكن أكثر من 3 مليارات مشجع في آسيا وأوروبا من مشاهدة مباريات البطولة نظراً لاقامتها ونقلها في مواعيد مناسبة. 

ووضعت اللجنة العليا مجموعة معايير لرعاية وضمان حقوق العمال، حيث يعمل حاليًا أكثر من 30 ألف عامل في مختلف مواقع مشاريع مونديال قطر، التي تعتبر من الدول الأكثر أماناً والأقل في معدل انتشار الجرائم بالمنطقة. 

وفي تعليقه بمناسبة بدء العد التنازلي لاستضافة مونديال قطر، قال أمين عام الجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي: “في غضون 4 سنوات من الآن ستستقبل قطر مئات آلاف الزوار والمشجعين من أنحاء العالم، فيما ستتوجه أنظار المليارات إليها لمتابعة 28 يوماً من المنافسات خلال أول بطولة لكأس العالم في العالم العربي والثانية في قارة آسيا”. 

واضاف: “مشاريعنا تسير وفق الجداول الزمنية المرسومة، فيما تستمر جهودنا إلى جانب شركائنا كافة، لضمان أن تحقق هذه البطولة تغييراً يُسهم في بناء القدرات الإنسان في دولة قطر والمنطقة وذلك إلى جانب تعزيز التنمية المجتمعية والاقتصادية والبيئية. وبإذن الله سنكون على الوعد لاستضافة بطولة استثنائية تترك أثراً إيجابياً ليس فقط في قطر والمنطقة، بل عبر العالم أجمع”.

بدوره، قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جيانو انفانتينو: “أعتقد أن بطولة 2022، ستكون حدثاً في غاية الأهمية ليس لقطر فحسب، وإنما للمنطقة بأسرها”، مشدداً على قدرة أهمية البطولة في تغيير الصور النمطية التي يحملها البعض عن المنطقة، والفرصة التي تمثلها بتعريف المجتمع الدولي بإمكانات العالم العربي وقدراته الهائلة، وما يمكن أن يقدمه على أرض الواقع في سبيل دعم جهود تطوير كرة القدم.