تسريبات حول ملامح التعديل الوزاري الجديد / أسماء


أنباء الوطن -
كشفت مصادر مطلعة بعد اجتماع الخلوة الحكومي الذي عقده رئيس الحكومة الرزاز ، يوم أول أمس الخميس مع أعضاء فريقه الوزاري ، والذي أعلن عنه رسميا أنه لمراجعة الفرص التي لم يتم الاستفادة منها عبر السنوات الماضية وأهمية اتخاذ خطوات وإجراءات عملية وملموسة للنهوض بالاقتصاد الوطني ، حيث سربت المصادر أن الرزاز ناقش أيضا في الخلوة ، أداء الوزراء وذلك لحسم الأسماء التي ستبقى في فريقه الوزاري ومن سيغادر في التعديل الثاني ولذي لم يمضِ أكثر من شهرين على التعديل الأول الذي أجراه الرزاز على الحكومة في الحادي عشر من اكتوبر الماضي .

وبات من الضروري أيضا أن يحسم رئيس الحكومة أيضا تعيين وزير للتربية والتعليم والتعليم العالي بعد استقالة الدكتور عزمي محافظة ، حيث كشفت المصادر أن النية تتجه لإلغاء دمج الوزارتين ، حيث تم تداول أسمي ” الوزير السابق وليد المعاني أو الدكتور كمال بني هاني “ لاستلام وزارة التعليم الحالي ، فيما رشح اسم نقيب المعلمين الاسبق مصطفى الرواشدة لاستلام وزارة التربية ، الى جانب الوزير الأسبق الدكتور محمد الذنيبات .

وأوضحت المصادر انه من المتوقع وحسب وعود الرزاز ورغبة النواب منذ تشكيل الحكومة في شهر حزيران ، خروج وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثنى الغرايبة من التشكيلة الحكومية واسنادها وفق الترجيحات للرئيس التنفيذي السابق لشركة زين الأردن احمد الهناندة .
وكشفت المصادر انه من المتوقع والمرجح خروج نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة رجائي المعشر ، وخروج وزير الداخلية سمير مبيضين ، ووزير الدولة للشؤون البرلمانية والسياسية موسى المعايطة ، حيث تم ترجيح دخول مدير عام الدفاع المدني السابق طلال الكوفحي أو محافظ العاصمة الحالي سعد شهاب ليتولى حقيبة وزارة الداخلية خلفاً للوزير سمير مبيضين ، كما سيتم فصل حقيبة وزارة النقل عن وزارة البلديات واسنادها لــ ” عامر البشير ” فيما يحتفظ المصري بحقيبة البلديات و وزارة البيئة حيث سيتم دمجهما . ،

كما ترجح المصادر ان يحافظ كلا من وزراء الخارجية ، والمياة والري ، والعمل ، والعدل ، وتطوير الأداء المؤسسي ، والاستثمار ، والاوقاف ، والمالية ، والصناعة والتجارة ، والإعلام ، والطاقة ، والتخطيط، والأشغال ، والتنمية الاجتماعية ، والصحة ، والزراعة ، والثقافة والشباب على حقائبهم في الحكومة.
وأشارت المصادر أيضا أن ما تم طرحه من أسماء لا يزال في طور التشاور والتكهنات ، حيث لم يتم حسم الأمر بعد حول موعد التعديل او الأسماء النهائية التي ستغادر أو ستبقى في فريق الرزاز بعد التعديل ، حيث لم يطلب الرزا من وزرائه في اجتماع الخلوة تقديم استقالاتهم .