أنباء الوطن - المتابع للشأن الانتخابي لمرشحي غرفة تجارة الزرقاء يتيقن ان الانتخابات ستشهد منافسة قوية جدا ويتوقع ان تكون الكتلة التجارية ( التغيير ) والتي يرأسها " جمال حجير " في المقدمة , ذلك الاسم الذي له صدى عند سماعه , فاوعد حجير بنقلة نوعية لخدمة القطاع التجاري المهمش والمغيب حسب تعبيرة.
حجير الذي سبق وان تسلم زمام رئاسة غرفة تجارة الزرقاء ، واراد فتح اول ملفات الفساد ، حيث مورست عليه ضغوطاً حينها دفعته لتقديم استقالته لعدم توسع "دائرة الفتنة " في المدينة.
ورغم سخونة المنافسة الانتخابية بين الكتلة التجارية للتغيير وكتلة النهضة إلا أن المشهد لم يكتمل بعد فضبابية المشهد ما زالت تسيطر وكلتا الكتلتين تضم اسماء قوية وتجار لهم تاريخ مشرف في مدينة الزرقاء , الا ان البعض يتوقع ان التغيير قادم لا محالة . كل ما نكتبه تحليلات شخصية , الا ان ما زال التجار في محافظة الزرقاء يترقبون البرامج التي سيطرحها كلا من كتلة النهضة التي يترأسها حسين شريم الذي فاز بدورتين ، والكتلة التجارية للتغير التي يترأسها جمال حجير.
حجير دق جرس التغيير ،وبات قوسين او ادنى بان كتلتله ستحصد اغلب الاعضاء ، فهو وعد بان تكون الغرفة مختلفة عن اي وقت قد مضى. حجير يسير بخطى ثابته ، وها هو يدق جرس الاصلاح فهل يقف معه التجار لاختباره في معركته الانتخابية.
ويبقى السؤال هل سنشهد تغييرا في المرحلة القادمة ؟