النائب طارق خوري يكتب حول الخوذ بيضاء..
الخوذ بيضاء..
على قياس العمالة..
تخبئ خلفها عقليّة الحقد..
تُخفي عقولاً سوداء..
عبثت بألوان المشهد وانتحلت صفة الحياة..فانقضّت على الحقيقة..وشوّهتها...واختلقت الصورة تحت أضواء الظلام وأمام عدسات التزييف والتلفيق..خوذ بيضاء..
تُخفي عقولاً سوداء..
تُفسد في الأرض تحت غطاء الانسانية..
وتبيع أرواح الأطفال بعملة لا تصرف إلاّ خارج الوطن....فيخرجون لصرف عملتهم التي قايضوها على وطنهم وشرفهم...ويخرجون من بابٍ لا يفتح إلاّ في حالتين:
إمّا أن يُسحق على أيد المقاومين المستبسلين لتحرير فلسطين......وإمَّا أن يُفتح بهدوء أمام العملاء المنكّسي الرؤوس...من وطنهم الى أصقاع الأرض...
من أمّ الدنيا الى يُتم المنفى...
ما زالوا ينتظرون بذلّ مصيرهم الأكثر ذلاً..
فهلّ من مصير أبشع ممّا يلاقيه عميل إنتهى دوره وأفلس مشغّله؟خوذٌ بيضاء..
يحملونها معهم الى رحلتهم الطويلة..
هذه المرّة يحملونها بأيديهم..
لا يتحمّلوا ثقلها على روؤسهم لأن صوت الغدر والتعذيب يأتي منها....
لأن رائحة الخيانة والموت تأتي منها...
ولكنهم لا يستطيعوا ان يرموها بعيداً لأن الكلاب المدرّبة في الكيان الغاصب لن تسمح لهم بالعبور دون ان تتأكد من هذه الرائحة....وبعدها دول الترحال...........واليوم
قوس قزح في سماء الشام...
خوذ بيضاء توحّد ألوانه بلونها....
تغطّي رؤوساً شامخةً بالمحبة والتسامح..
تحت شمس الحرّية تعيد بناء مدن التاريخ الذي سيشهد...
وشقائق النعمان عند كلّ ربيع تتفتح فرحاً وعزاً..عن أرواح الأحبّة..كلّ الأحبّة.
طارق سامي خوري
4/12/2018
على قياس العمالة..
تخبئ خلفها عقليّة الحقد..
تُخفي عقولاً سوداء..
عبثت بألوان المشهد وانتحلت صفة الحياة..فانقضّت على الحقيقة..وشوّهتها...واختلقت الصورة تحت أضواء الظلام وأمام عدسات التزييف والتلفيق..خوذ بيضاء..
تُخفي عقولاً سوداء..
تُفسد في الأرض تحت غطاء الانسانية..
وتبيع أرواح الأطفال بعملة لا تصرف إلاّ خارج الوطن....فيخرجون لصرف عملتهم التي قايضوها على وطنهم وشرفهم...ويخرجون من بابٍ لا يفتح إلاّ في حالتين:
إمّا أن يُسحق على أيد المقاومين المستبسلين لتحرير فلسطين......وإمَّا أن يُفتح بهدوء أمام العملاء المنكّسي الرؤوس...من وطنهم الى أصقاع الأرض...
من أمّ الدنيا الى يُتم المنفى...
ما زالوا ينتظرون بذلّ مصيرهم الأكثر ذلاً..
فهلّ من مصير أبشع ممّا يلاقيه عميل إنتهى دوره وأفلس مشغّله؟خوذٌ بيضاء..
يحملونها معهم الى رحلتهم الطويلة..
هذه المرّة يحملونها بأيديهم..
لا يتحمّلوا ثقلها على روؤسهم لأن صوت الغدر والتعذيب يأتي منها....
لأن رائحة الخيانة والموت تأتي منها...
ولكنهم لا يستطيعوا ان يرموها بعيداً لأن الكلاب المدرّبة في الكيان الغاصب لن تسمح لهم بالعبور دون ان تتأكد من هذه الرائحة....وبعدها دول الترحال...........واليوم
قوس قزح في سماء الشام...
خوذ بيضاء توحّد ألوانه بلونها....
تغطّي رؤوساً شامخةً بالمحبة والتسامح..
تحت شمس الحرّية تعيد بناء مدن التاريخ الذي سيشهد...
وشقائق النعمان عند كلّ ربيع تتفتح فرحاً وعزاً..عن أرواح الأحبّة..كلّ الأحبّة.
طارق سامي خوري
4/12/2018