حرية التعبير
بقلم عماد المدادحة
حريه التعبير والجرائم الإليكترونية أستدعت الشروع في قانون جديد يضبط هذا التدفق الهائل للتجاوزات التي يتداولها الناس من حيث نشر الأخبار والتجاوزات والمظاهر السلبية للأشخاص والمؤسسات وإبراز كأفه السلبيات التي تظهر أمام الماره والعامه وبث فوري لكل ذلك.
أنا شخصيا ضد تكميم الأفواه وضد الأنفلات بنفس الوقت فلا يجوز أن يتم التعرض للناس بالسب والشتم أو أن ينسب إليهم ما ليس فيهم أو التعرض لحياتهم الشخصية والتدخل في خصوصياتهم التي هي حق شخصي لهم.
بالسابق لم يكن الناس يعلمون بما يجري. سواء ما يعرض من خلال وسائل التواصل التقليدية فكثير من الأحداث الشخصية كانت غائبه عن العامه
بالسابق تم إعتقال أحدهم لتعرضه بحديث لا يليق عن جلالة الملك الحسين بنفس يوم الاعتقال علم الحسين بذلك وسأل لماذا أعتقلتم
فلان هل تعرض لكم ام لي أفرجوا عنه فوراً.
لم يطلب القائد حفظه الله التعرض لأحد من باب العافين عن الناس
من هنا كأن يسؤني قيام بعض المسؤولين بالقيام برفع دعوى على من تعرض لهم وأكبر بمن تخلى عن دعواه منهم وهذا من أدب القاده والتحلي بأخلاقهم.
بالختام أشير أن من يتعمد الإساءة مع سبق الإصرار والترصد وعن سوء نيه وتعمد ذلك بدون خجل أووجل هؤلاء يجب الضرب على أيديهم بكل قوة أما من يبدي رائيا مهما ذهب فيه فعلينا أن نتحمل بعضنا البعض وأن نتقبل النقد البناء مهما بلغت قسوته.
لا نريد لقانون الجرائم الإلكترونية أن يكون مدعاة لسؤ الظن بالجميع