شكراً أيها الملك الأَجَلْ


أنباء الوطن -

شكراً لصاحب الجلالة والهالة، سليل الدوحة الهاشمية وآل البيت الكرام ، سيد البلاد الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم على هذه المكرمة الملكية السامية والتي لطالما كتبت فيها قبل أيام وأنَّ مقامكم السامي سيُترجم هذه المكرمة السامية على أرض الواقع بعفو عام يُدْخِل الفرحة لكل بيت يقطن على ثرى الأردن العظيم.

وثمَّة حقيقة نُؤمن بها أنَّ الشعب الأردني بكامل أطيافه يعشق الملك القائد عبدالله الثاني إبن الحسين مما جعله ملك القلوب ، فجلالته دائماً قريباً من شعبه ويشعر به ويتألم لألمه ويفرح لمسرَّته وفرحه، وبذلك كان الشعب بقيادته أسرة كبيرة ، كالبنيان المرصوص، جسد واحد، سدَّاً منيعاً أمام الفساد والفاسدين، الطغاة وكل من تُسَوِّل له نفسه الإساءة للوطن والمتربصين به شرَّاً.

هذه اللُّحمَة بين الشعب والملك، لم تأتِ صُدفة ولم تأتِ من فراغ، فالبيت الهاشمي آل البيت الكِرام مُتوارث بينهم أب عن جد الوفاء للوطن والشعب، خِدْمة الوطن والشعب، المكارم السامية للشعب ، المكرمات الملكية السامية للشعب، فهم إلى جانب الشعب دائماً ومنذ أزل، من هنا، كانت هذه العلاقة الإستثنائية بين الشعب والملك في الأردن على مختلف العصور والأزمان ميِّزة يفتخر بها الأردن العظيم وشعبه.

شكراً مولاي المعظم على مكرماتك السامية لخدمة الشعب والتخفيف عنه، لتكون الحياة الكريمة لكل فرد منه ، وأعاهدك من جديد مولاي المعظم بأن أكون دائماً من جُندك الأوفياء بالإنتماء والولاء، وأن يكون دائماً قلمي صادقاً في طرح الفكر الإبداعي لخدمة الوطن وأهله وشبابه.ليكون الأردن الأنموذج الأمثل الذي يُحتذى به تحت ظل قيادتكم المُظَفَّرة مولاي المعظم.