اسحاقات تؤكد على التشاركية بين المؤسسات الرسمية والاهلية والمجتمع المدني
أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات ان الوزارة تسعى لتطوير وتنمية المشروعات الإنتاجية التي تتناسب وقدرات أبناء المجتمع المحلي وتوفير فرص عمل لهم لتحسين ظروفهم المعيشي , مشيرة الى ان دور التشاركية بين مختلف المؤسسات الرسمية والاهلية ومؤسسات المجتمع المدني ضروري للارتقاء بواقع الخدمات الخيرية والتطوعية وتحقيق الاهداف المرجوة ،
جاء ذلك خلال زيارة قامت بها الوزيرة الى جمعية الشهيد راشد الزيود وجمعية ابناء الهاشمية وجمعية أم الصليح في لواء الهاشمية .
وأثنت اسحاقات على القيمة العظيمة لفكرة تأسيس الجمعية المترسخة بالتقدير لتضحية الشهداء وتخليدا لبطولاتهم ، مثمنة دورها في التنمية المجتمعية المستدامة بتمكين الأفراد عبر برامجها وشراكاتها مع ذوي الاختصاص لإيجاد بيئة محفزة للإنتاج .واضافت "أن ثمة جمعيات مميزة تقوم بعملها تجاه المواطنين على أكمل وجه مما يجعلها تستحق التكريم والدعم لتصبح مثالا يحتذى به في العمل التطوعي."
تخللت الزيارة حفل اقامته جمعية الشهيد راشد الزيود بمناسبة العيد (??) لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم تضمن تخريج دورات عقدتها الجمعية وافتتاح معرضا لمنتوجات المتدربات .
و اعرب اللواء المتقاعد حسين الزيود والد الشهيد راشد عن شكره للوزيرة اسحاقات لتكرمها برعاية الحفل، كما وشكر الفريق العامل في وزارة التنمية وفي مديرية تنمية الاجتماعية للواء الهاشمية .
وسلم رئيس جمعية ابناء الهاشمية الدكتور حسين العموش الوزيرة درعا تكريميا لما تبذله من جهود في مجال العمل التنموي والإجتماعي .ولفتت الوزيرة الى ان وزارة التنمية هي الحاضنة للعمل الخيري التنموي الاجتماعي المستدام وان الجمعيات الخيرية مساهم كبير في دفع عجلة التنمية.
واافتتحت الوزيرة روضة جمعية ابناء الهاشمية التي أنشئت بدعم وتمويل الوزارة، واطلعت على الصفوف والخدمات الذكية التي تقدمها .
واستمعت إسحاقات خلال جولتها في جمعية ام الصليح الخيرية الى شرح مفصل من القائمين عليها حول النشاطات والفعاليات التي تعقدها تلك الجمعيات والانجازات التي تم تحقيقها خدمة للأهالي المقيمين في المنطقة.كما واطلعت على المطبخ الإنتاجي في الجمعية وهو أحد مشاريع تعزيز الإنتاجية التي تساعد ربات البيوت على توفير دخل إضافي يحسن من المستوى المعيشي لهن ولأسرهن.
