ابو رمان يكشف حقيقة الاعتداء الذي تعرض له قرب البلقاء التطبيقية ويكشف معلومات هامه عن دور المحرضين المخفيين

بسم الله الرحمن الرحيم السادة مجلس عمداء جامعة البلقاء الكرام ..
تحية طيبة و بعد ،،
بداية فأنني أثمن موقفكم الذي أعربتم فيه عن اسفكم على ما تعرضت له من اعتداء اثم ،لحظة خروجي من بوابة جامعة البلقاء ، و أرجو أن أفند لكم الحقائق التاليه في ردي على ما جاء في البيان ، حتى تكتمل الصوره لديكم : أولا" - ان الاعتداء الذي تعرضت له ، قد تبين لي انه شارك به و خطط له موظف امن جامعي برتبة مساعد المدير . ثانيا"- ان الاعتداء نتج اساسا" عن موقفي في الدفاع عن قضايا طلابية و ضمن إطار دوري النيابي الذي كفله لي الدستور ، و انه لا يوجد لي اَي عداوه سابقه او مسأله شخصيه مع المعتدين ، "و لدي البينات التي تثبت ذلك" ٣-ورد في بيان الجامعة ، الإشارة الواضحة بأن الحادثه لا تخص الجامعه و انها حصلت على مقربة من شارع الستين ، و لكن الحقيقه الجليه للجميع ان الحادثه على مرئ من حرس الجامعه و اني لم ابتعد عن بوابة الجامعه مسافة ٢٠ متر و كما انها تزامنت مع دعوتي لاجتماع رسمي من قبل رئاسة الجامعه ، علما بعدم تدخل الحرس الجامعي لمنع ما حصل. ٤-ان مجلس العمداء اذ تم إقحامه في "مسأله ليست أكاديميه" فإن مجلسكم الكريم لم يستمع لشهادتي حول الحادثه و البيانات التي اطلب تقديمها لكم لبيان المسؤوليه و اجراء التحقيقات اللازمة لكشف جميع الملابسات. "احقاقا للعداله". ٥-ان البيان يذكر انني لم أتقدم بعد بشكوى عن الفعل الجنائي ، و يقول ايضا ان هنالك تناقض في موقفي المعلن بالمطالبة بالمحاسبه !، هنا أوكد أن موقفي ثابت بدليل انني قد رجعت الى الجامعه فورا و أبلغت رئيس الجامعه بما تعرضت له ، و اؤكد هنا اني لم اقدم اَي تنازل عن حقي الدستوري كنائب ، و قد اكتفى البيان بالإشارة الى الجانب الشخصي فقط مع المعتدين الذين بادر اهاليهم بالحضور الى الجامعة و الاعتذار ، و الامر الذي يمكن تسويته قضائيا و بموجب القانون. ٦-ان مطالبتي كانت و ما زالت هي " محاسبة كل من يثبت تواطئه او علمه المسبق او تقصيره او تدخله المباشر او غير المباشر او تحريضه للمعتدين." الساده مجلس العمداء الكرام : أني اجل واحترم هذا الصرح العلمي الشامخ ، و الذي تزهر به مدينة السلط و بكل من فيه من كوادر أكاديميه و ادارية و فنيه و بما يخرجة من كفاءات شبابيه ، و كوني ممثل لقطاع الشباب ، فإني احرص دوما" على احتواء اية مشكلة طلابية قد يؤدي عدم معالجتها الى ما لا يحمد عقباه ، و كان اخرها دوري في حل قضية اعتصام حوسبة العلامات كما تعلمون. ختاما" ، اخواني الكرام ... فأنه و بعد ان تكشفت لي معلومات و حقائق دامغة، -و على استعداد لتزويدكم بها- ، و اتباعا" للأطر و القنوات المؤسسيه المعمول بها ، فقد تقدمت الى مجلس النواب الموقر ، و من خلال اللجنة النيابية المعنية بطلب اجراء التحقيق النيابي الذي يصون حقي باداء دوري الرقابي دون التعرض لأي تهديد " ظاهر او مبطن " او اعتداء من شأنه المساس بمنظومة راسخة كفلها الدستور و الذي نحتكم اليه جميعا". و تفضلوا بقبول فائق الاحترام و المحبة و التقدير،،، اخوكم #معتز_أبو_رمان #صوت_الشباب #نائب_وطن