عن اي دموع احدثكم.. وعن اي الم تخفيه في قلبك يا عم.. وعن اي وجع جعلك تفضل البكاء عن الحديث..

لا تبكي يا عم ماجد .. فسعيد ورغم اجازته قطعها مباشرة عندما اتصلوا عليه ليذهب الى السلط ، خاطر بحياته من اجل غيره ..

لا تبكي يا عم ، كُتب على اجساد ابناء هذا الوطن ان يستشهدوا دفاعا عنه ، وان يضحوا من اجله ، وان يرفعوا رايته مهما كلفهم ذلك .

الم ترى يا عم ، الحراسات التي جاءت يوم امس مع المسؤولين الذين شيعوا ابنك سعيد ، الفرق بينهم وبين سعيد ، ان الله يختار الصادقين دائما لنيل الشهادة ، اما قوافل المسؤولين فحصنوا انفسهم بالحراسات خوفا من ان يصيبهم خدش او جرح ..

لا تحزن يا عم ماجد ، استشهد سعيد ، وسيكون شفيعا لك يوم القيامة ، كل ذنبه انه ابن بار بوطنه..

رحمك الله يا سعيد..