خليل الحاج توفيق "حوت عمان" دافع عن التجار بشراسة ولم يتنازل عن قضيتهم


أنباء الوطن -

دينمو القطاع التجاري .. المحارب الشرس .. ترسانة التجار .. والرقم الصعب .. البعض أطلق عليه لقب داهية الغرف التجارية .. فمن يعرف هذا الرجل يقول أنه داهية من دواهي هذا الزمن ورقم صعب في المعادلة التجارية، وصاحب كلمة مسموعة ومؤثرة ... أبو حمزة معيار للنزاهة والمصداقية والعمل والانتماء والإخلاص والشرف فمن تتوفر به هذه المعايير فلا بد أن ينال ثقة الشارع وثقة التجار.
الجميع شاهد وتابع ما قما به الحاج توفيق ورفاقه من وقفة صمود وعز وقوة أمام قضيتهم ، ولم يتهاون أحد منهم في مطالب أبناء قطاعهم، ونظرات خليل التي كانت حزنا على ما جرى مع أبناء قطاعه الذي يعاني الويلات منذ سنين والفيضان جاء ووجه صفعة أقوى مرة أخرى للتجار فلم يعد بمقدروهم تحمل المزيد، وتحمل أداء المسؤولين المترهل والتقصير الذي بدى واضحا في التعامل مع الظروف الجوية وحماية التجار وممتلكاتهم ومحالهم التجارية، سطرها بقوله وفعله ولم يتردد في المطالبة بحقوق التجار المتضررين.
الحاج توفيق والذي يحمل في قلبه شعار "همنا واحد".. أثبت بمواقفه الجرئية أمام الجهات المسؤولة عن كارثة تجار وسط البلد بأنه جزء لا يتجزأ من القطاع .. يشعر بهمومه وتحدياته ومشاكله، ويشعر بهم الوطن والتاجر والصناعي والمواطن وكافة أطياف المجتمع الأردني .. فهو الرجل المناسب في المكان المناسب ، وغرفة تجارة عمان هذه المؤسسة الاقتصادية العريقة تحتاج لمثل هؤلاء لتكون قادرة على قيادة دفة التغيير وتسخيرها لخدمة القطاع التجاري وتقديم خدمات تسهم في تذليل العقبات التي تواجه التجار.
الآن نحن على أعتاب مرحلة صعبة وهذا الوطن " بده رجال ترفعوا .. رجال في وقت المحن توقف معه .. والتاجر اللي يصيح وما حد يسمعه .. احنا إله سندو وحقه نرجعه" .. وهذا كفيل وأكبر دليل بأن "المحنك" خليل الحاج توفيق يؤمن بأهمية التاجر ، ويشعر بهمومه ، وخرج من رحم المعاناة لتحمل المسؤولية ومواجهة التحديات والمعيقات التي تواجه القطاع التجاري، مؤكدا بأنه "لن يسكت ولن يتنازل" عن مصلحة التجار وضمان حقوقهم.
" أبو حمزة " كان وما زال يخدم المصلحة العليا للتجار برؤية ذكية وصادقة وبمنتهى الموضوعية والشفافية، مؤمنا بوطنه ورسالته ويحقق للتاجر ما يمكن وما يستطيع وفوق ما يستطيع.. فمثل هؤلاء يستحقون المناصب... والله يعطيك العافية يا أبو حمزة.